الرئيس الأنجولي: العلاقات مع مصر مهمة للبلدين
دعا الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي، بالعاصمة الأنجولية لواندا- الشركات المصرية إلى العمل في السوق الأنجولي.
وقال لورينسو أنه تباحث مع الرئيس السيسي في مجال الأمن والسلم في القرن الأفريقي، وكل المدن الإفريقية التي تأثرت بسبب الأوضاع في ليبيا، والصراع الأخير في السودان وهو بلد مجاور لمصر.
وأكد ضرورة العمل المشترك بين البلدين، والعمل مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، لافتا إلى أن مصر والسودان جزء من هذه الآليات الدولية، مشددا على ضرورة العمل والتنسيق المشترك من أجل إيجاد أفضل ما يمكن أن الوصول إليه في السلم والاستقرار في السودان.
وأوضح الرئيس الأنجولي أنه أجرى مع الرئيس السيسي نقاشا في عدة مجالات من بينها التعاون بين دول حوض النيل وبحث المصلحة المشتركة بين دول المصب والمنبع، مؤكدا ضرورة أن يكون نهر النيل مصدر للوحدة وتسوية سوء الفهم.
وأضاف أنه يجب جلوس الجميع على طاولة الحوار لإيجاد المصلحة المشتركة للاستفادة للجميع، مؤكدا أن نهر النيل مورد ليس حكرا لأي دولة بل هو ملك للجميع.
وفي مجال العلاقات الدولية، أشار لورينسو، إلى مناقشة ضرورة إيجاد آلية تسوية للنزاع الروسي الأوكراني، مضيفا أن مصر وأنجولا توافقا حول ضرورة إنهاء هذا الصراع في أقرب وقت ممكن، لما سببه من أزمات إنسانية وعدم استقرار، مؤكدا ضرورة مواجهة هذا الصراع حتى لا يصل لأبعاد أخطر مما نتخيل، وهي أكبر الأزمات منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد أن زيارة الرئيس السيسي مهمة لأنجولا، داعيا الرئيس السيسي إلى زيارة بلاده في نوفمبر 2025، للاحتفال بمرور 50 عاما على استقلال دولة أنجولا، منوها بأن الرئيس السيسي قد وجه له دعوة لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، مرحبا بهذه الدعوة الكريمة.