عاجل| مصادر: إطلاق مؤشر جديد للجنيه المصري في شهر يوليو المقبل
رجحت مصادر مصرفية إطلاق مؤشر الجنيه الجديد شهر يوليو المقبل ضمن مساعي ضبط سعر الصرف.
وكان البنك المركزي أعلن نهاية العام الماضي، أنه يستهدف إطلاق مؤشر خاص بالجنيه المصري يضم سلة من العملات الدولية والذهب بحسب تصريحات حسن عبد الله محافظ البنك موضحًا أن الربط بين الجنيه والدولار أمر مغلوط، خاصة أن الولايات المتحدة ليست الشريك التجاري الأساسي لمصر.
وأشار المحافظ إلى ضرورة تغيير الثقافة بأن الجنيه مرتبط بالدولار والتركيز فقط على تراجعه مقابل العملة الأمريكية التي ارتفعت أمام غالبية عملات العالم، موضحًا أن الجنيه المصري يرتفع أمام نظيره الإسترليني والليرة التركية والعديد من العملات الأخرى.
وقالت المصادر لـ"الرئيس نيوز"، إن المؤشر الجديد سيراعي الوزن النسبي لتلك العملات وفقا للعلاقات التجارية وبالتالي يظهر الجنيه مقوم بقيمته العادلة بدلا من الربط بمؤشر الدولار فقط.
وأعلن البنك المركزي عن ارتفاع رصيد احتياطي النقدي الأجنبي ليسجل 34.66 مليار دولار بنهاية مايو مقابل 34.551 مليار دولار بنهاية أبريل 2023 بارتفاع بقيمة 109 مليون دولار.
ويتكون الاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة اليورو، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق الدولية.
ويعد هذا هو المستوى الأعلى لها منذ بداية 2023، حيث جاء تطور الاحتياطيات الأجنبية هذا العام وفق بيانات سابقة للبنك المركزي كالتالي:
- يناير: 34.224 مليار دولار
- فبراير: 34.352 مليار دولار
- مارس: 34.447 مليار دولار
- أبريل: 34.551 مليار دولار
- مايو: 34.660 مليار دولار
وتوقعت سهر الدماطي الخبيرة الاقتصادية، إحداث توازن في سعر صرف الجنيه المصري مع تقييمه وفق سلة عملات يوضح مركز الجنيه وفقا للدول الأخرى وعملاتها.
وقالت الدماطي لـ"الرئيس نيوز"، أن هذا التقليد موجود في عدد من الدول الأجنبية ويحقق استقرار نسبي لسعر الصرف.