حقيقة قبول المصريين العائدين من روسيا وأوكرانيا والسودان الدارسين "أون لاين" بالجامعات
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما انتشر من أنباء بشأن السماح بقبول الطلاب المصريين العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية الدارسين بنظام "الأون لاين"، للتقديم بالجامعات المصرية.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء -في بيان، اليوم الثلاثاء- أنه قام بالتواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للسماح بقبول الطلاب المصريين العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية الدارسين بنظام "الأون لاين"؛ للتقديم بالجامعات المصرية.
وشددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على عدم قبول الطلاب المصريين الدارسين بنظام "الأون لاين" بالجامعات الروسية أو الأوكرانية أو السودانية للتقديم بالجامعات المصرية سواء الخاصة أو الأهلية، حيث لا يُعتد بهذا النظام، ولا يدخل ضمن نظام التحويل الحالي، مُشيرةً إلى قبول الطلاب الدارسين فقط بالأنظمة التعليمية، التي تعتمد على حضور الطالب كأساس لقبول تحويله لاستكمال دراسته بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وذلك وفقًا لقرارات مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية.
وفي سياق متصل، تم تخصيص رابط إلكتروني "cpnu-admission.edu.eg"، يمكن التقديم عليه، لمساعدة الطلاب الذين لم يتقدموا للتحويل إلى الجامعات الخاصة والأهلية حتى الآن، أو من لم يتلقوا ردًا بالموافقة المبدئية من الجامعات الخاصة والأهلية التي قدموا بها، وكذلك من لم تصلهم أي ردود من الجامعات التي قدموا بها، كما تم تخصيص بريد إلكتروني "[email protected]" للرد على استفسارات الطلاب العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية الراغبين في التحويل إلى الجامعات المصرية الخاصة والأهلية.
وناشد المركز الإعلامي جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية؛ للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين طلاب الجامعات، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الرجوع للموقع الرسمي للوزارة (portal.mohesr.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
