"جيروزاليم بوست": حادث الحدود لن يضر العلاقات المصرية الإسرائيلية

قبل يوم السبت الماضي، كانت آخر حادثة أسفرت عن وفيات على الحدود المصرية الشرقية في عام 2011، وأسفرت في ذلك الوقت عن مقتل ثمانية مدنيين وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست التي نقلت عن خبراء قولهم إن حادث الحدود نادر الحدوث الذي وقع السبت الماضي: "لن يضر العلاقات المصرية الإسرائيلية"، وأسفر الحادث الأخير عن وفاة فرد أمن مصري وثلاثة جنود إسرائيليين، وينظر الاحتلال إلى الحادث على الحدود المصرية على أنه خطير وغير عادي وسيتم التحقيق فيه بشكل كامل.

حادث نادر على أحد أهدأ حدود إسرائيل
ونقلت الصحيفة عن خبير عسكري قوله: "هذا حدث نادر للغاية وسلبي وله نتائج مأساوية رغم كل طرق المراقبة التكنولوجية المختلفة المستخدمة".

وأضاف الجنرال احتياط أمير أفيبي، مؤسس منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي وقائد لواء عسكري إسرائيلي سابق على الحدود المصرية الإسرائيلية أن ثمة أخطاء معينة في السلوك العسكري الإسرائيلي أدت في النهاية إلى مقتل الجنود.

وتابع عفيفي: "هناك تنسيق وثيق بين الجيش المصرية والاحتلال الإسرائيلي، إذ تشترك مصر وإسرائيل في المصالح الرئيسية التي تستمر في تثبيت اتفاقية السلام التاريخية الموقعة منذ أكثر من أربعة عقود وتبدو فرص وقوع مثل هذه الحادثة ضئيلة ولكن على الرغم من التنسيق الاستراتيجي رفيع المستوى أشار الخبراء إلى أن هناك تنسيق تكتيكي ضئيل بين القوات على الأرض.

وذكر الدكتور حاييم كورين، سفير إسرائيل السابق في مصر والمحاضر في جامعة رايشمان: "هناك تفاهم لدى الجانبين على أن هذا الحادث لن يضر بالتعاون الاستراتيجي بين الجانبين".

وتشارك مصر بانتظام في محاولات تحقيق هدنة بين إسرائيل وقطاع غزة. في الشهر الماضي فقط، في تصعيد عنيف بين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في غزة وإسرائيل، لعبت مصر دورًا أساسيًا في تأمين وقف إطلاق النار بين الجانبين.