أحمد موسى يعلق على ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية: نار أكثر من درجة الحرارة
علق الإعلامي أحمد موسى؛ على ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية في السوق المحلي، مشيرا إلى الارتفاع جاء بسبب أزمة العملة الأجنبية التي تعيشها البلاد.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أسعار الأجهزة الكهربائية نار أكثر من درجة الحرارة اللي بنعيشها دلوقت ليه؟ عشان الدولار طبعا ليه؟ عشان في حاجات مش عارفة تدخل من الموانئ عشان احنا عايزين نصنع حاجاتنا".
وأضاف: "توطين الصناعة هو الحل يبقي عندنا اجهزتنا بنصنعها؛ بعض المصانع عندهم مشكلة في المواد الخام عشان كدة مش عارفين يعملوا الإنتاج اللي كانوا بيعملوه قبل كدة لازم نعترف الناس عايشة وحاسة".
وتابع: "الناس عايزين يجوزوا ولادهم والأسعار بقت فوق الطاقة؛ احنا أمناء مع شعبنا في أي مكان ماجيش أما الاقي خبر أقول لا؛ لا أقول الخبر وما وراء الخبر الحاجة اللي كانت بـ 15 بقت بـ 25 والحاجات اللي كانت بـ 15 بقت بـ 30 جنيه".
وشهدت الأجهزة الكهربائية ارتفاع غير مسبوق في الأسعار مع اختفاء أنواع كثيرة من السلع التي اعتاد المستهلك على وجودها في السوق المصرية.
ويسود سوق الأجهزة الكهربائية ركود غير مسبوق في حركة المبيعات وانكماش المعروض بشكل كبير سواء المحلى أو المستورد، وسط مخاوف من حدوث موجة جديدة من الارتفاعات في الأسعار.
وكشف عدد من المواطنين عن اختفاء أنواع كثيرة من الأجهزة الكهربائية المعمرة، كالثلاجات والبوتاجازات والغسالات، والتي لم تعد متوفرة لدى معارض الشركات المصنعة بشكل غير مسبوق
تزامن مع اختفاء تلك الأجهزة من معارض الشركات المصنعة، ارتفاع كبير فى أسعار بيعها لدى تجار التجزئة وأصحاب المعارض الوسيطة، والتي استغلت عدم توافر السلع المطلوبة لدى الشركات المصنعة، لرفع الأسعار بنسب تخطت الـ 50%، عما كانت عليه مطلع 2023.
وارتفعت أسعار الأجهزة الكهربائية أسوة بأغلب السلع الموجودة في السوق المصري والتي ارتفعت أسعارها أكثر من مرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من ارتفاع في التضخم وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
كما أثرت أزمة العملة الأجنبية التي تعاني منها البلاد على استيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الخام التي تستخدمها المصانع المحلية في الاستيراد.