مصير جثمان المجند المتوفي في مطاردة مهربي مخدرات على الحدود مع إسرائيل
أفادت "القناة 12" بالتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بأن إسرائيل أعادت جثة المجند المصري الذي توفي جراء إطلاق النيران في مطاردة لمهربي المخدرات على الحدود مع إسرائيل، مما أسفرت أيضا عن وفاة 3 جنود إسرائيليين.
وأوضحت القناة- حسبما ذكر موقع “سكاي نيوز”- أن إسرائيل أعادت جثة الجندي إلى مصر في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، مؤكدة أن ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم من النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود سبب أمني لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.
وفي السياق، نشر موقع العربية صورة لشاب يدعى محمد صلاح، يبلغ من العمر 23 عاما، وادعت أنه الجندي المصري المتوفي.
وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، أكد السبت الماضي، أن أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام فجر اليوم بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة 2 آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران.
وأوضح المتحدث العسكري أنه جار اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
ومن جانبه، أجرى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مساء السبت، اتصالا هاتفيا بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت؛ لبحث ملابسات حادث اليوم وتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادث من الجانبين والتنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
وأمس الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أن قائد "الفرقة 80" العميد إيتسيك كوهين، أجرى يوم السبت تحقيقا ميدانيا في منطقة الحدود بين إسرائيل ومصر، بمشاركة مندوبين عن وزارة الدفاع المصرية.
وأضاف بيان للجيش الإسرائيلي، أن "المؤسسة العسكرية تعمل بتعاون كامل ووثيق مع مصر للوقوف على ظروف الواقعة واستنتاج العبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع الأحد وقتل خلاله 3 جنود إسرائيليين وفرد أمن مصري.