بعد اجتماع "أوبك+".. ارتفاع أسعار النفط مع التزام سعودي بخفض "احترازي" للإنتاج
سلطت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الضوء على رد إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مساء أمس الأحد، على قرار السعودية بتخفيض إنتاج النفط، وأعلن البيت الأبيض أن المسؤولين الأمريكيين يركزون على الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين وسعر الوقود في المضخة هو كل ما يعنيهم بشكل أساسي.
وفي محاولة لرفع أسعار النفط المتراجعة بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، تعهدت السعودية بخفض إنتاجها النفطي احترازيًا بمقدار مليون برميل أخرى يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وتأتي الخطوة السعودية خلال منتصف موسم الصيف في إطار جهد مجموعة أوبك+، أوبك وحلفائها، لدعم أسعار النفط الخام المتدهورة.
وأعلن مسؤول بالبيت الأبيض: “نحن لسنا جزءا في أوبك+، فالمنظمة تتخذ القرارات الخاصة بها”.
وأردف: "نحن نركز على المستهلكين الأمريكيين، وليس على سعر البرميل، وقد انخفضت الأسعار بشكل ملحوظ خلال العام الماضي" وبالفعل تراجعت أسعار البنزين عما كانت عليه قبل عام، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى انخفاض أسعار النفط، بعد الارتفاع فوق 130 دولارًا للبرميل في مارس من عام 2022، كما انخفضت أسعار خام برنت إلى النصف تقريبًا وارتفع خام برنت بأقل من 1٪ مساء الأحد إلى حوالي 77 دولارا للبرميل.
وتابع المسؤول الأمريكي: “كما قلنا، نعتقد أن العرض يجب أن يلبي الطلب وسنواصل العمل مع جميع المنتجين والمستهلكين لضمان دعم أسواق الطاقة للنمو الاقتصادي وانخفاض الأسعار للمستهلكين الأمريكيين”.
تجدر الإشارة إلى أن تحالف أوبك+، الذي يضم دولًا أساسية في أوبك مثل المملكة العربية السعودية وكذلك أعضاء من خارج أوبك بقيادة روسيا، خفض الإنتاج بشكل غير متوقع في أبريل لمواجهة انخفاض الطلب بسبب مخاوف الركود العالمية.