استشاري حساسية يوضح الفارق بين برد المروحة والإنفلونزا

أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، الفارق بين برد المروحة ودور البرد الفيروسي والإصابة بفيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا.

وقال الحداد في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "برد المروحة عبارة عن شخص يسلط هواء المروحة على جسمه؛ تيار الهواء الشديد يتنفسه الشخص؛ تيار الهواء يدخل إلى الجيب الأنفي فيسبب الجفاف والاحتقان ويزيد من الافرازات الخلفية وبالتالي يشعر الشخص بوجود الاحتقان".

وأضاف: "الأمر الثاني تيار الهواء الشديد يسلط على الجسم وبالتالي يسبب ألم عضلي ويستيقظ الشخص مصاب بتكسير واحتقان في الأنف وبالتالي يعتقد أنه مصاب بالبرد ولكن هذه الاعراض ليست برد حقيقي ولا يوجد فيروس تسبب في هذه الاعراض".

وتابع: "العدوى الفيروسية تختلف عن موضوع برد المروحة؛ فهنا يشعر الشخص بارتفاع بسيط في الحرارة والاحتقان والرشح في الانف أما عدوى الانفلونزا فأعراضها تكسير في الجسم وارتفاع في درجة حرارة الجسم لتصل إلى 39 درجة ويحتاج إلى أسبوع".

وأوضح: "دور البرد يستغرق 3 أيام ولا يشهد تكسير في العظام ولا ارتفاع كبير في درجة الحرارة؛ أما فيروس كورونا فأصبح مشابه لدور البرد والأمر مختلف تماما عن برد المروحة الذي يتسبب فيه تيار الهواء وهذا الأمر لا يستمر لفترة طويلة على عكس الانفلونزا".

وواصل: "تسليط تيار هواء بكثافة على الرأس أو البطن أو الظهر تسبب الألم في نفس المنطقة التي اصطدم بها الهواء وصباحا يستيقظ الشخص مصاب بالتكسير والزكام".

وأوضح: "نفس الأمر بالنسبة للتكييف؛ التكييف هواء بارد على الجسم وبالتالي لا يصل الجسم بسهولة إلى العضلات وتتيبس ويشعر الشخص بألم في الجسم ثم يخرج الشخص إلى الهواء الساخن وبالتالي يصاب بدور البرد".

ونصح الحداد بتنظيف التكيفات بشكل مستمر لأنها تكون محملة بعتة الفراش أو الأتربة وهو أمر مضر للغاية لمرضى الحساسية مضيفا: "يجب تنظيف التكيفات باستمرار وتشغيلها بشكل متوسط وليس بارد بشكل كبير حتى لا تتسبب في مشكلات صحية".

وكانت هيئة الدواء المصرية قد حذرت مما يسمى بـ "برد المروحة" والذي يشعر البعض بالاصابة به خلال تشغيل المراوح مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.