حسام مؤنس: أحداث عمومية "المهندسين" جريمة ولا تختلف عن عنف "الإخوان" الإرهابية
علق حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي سابقا، على ما شهدته الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين التي دعا لها مجلس النقابة لسحب الثقة من النقيب طارق النبراوي، قائلا إن ما حدث جريمة مكتملة الأركان ويحتاج لوقفة قوية من السلطة، معقبا: “أمر في غاية الخطورة ومؤشر سلبي”.
وأضاف مؤنس في تصريح لـ"الرئيس نيوز": “مشهد عمومية المهندسين واستخدام العنف هو تعدي على الدستور، وهذا الأمر قابل للتكرار لو لم تتم محاسبة المتسببين فيه”، مشيرا إلى أن ما قاموا به لا يختلف عما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية من اعتداءات، ويجب ألا يأخذنا أحد لهذا الطريق.
وأكد أنه يجب على الأجهزة الأمنية محاسبة المتسببين في هذا المشهد خاصة أن الذين قاموا بهذا توجد فيديوهات موثقة لهم ويظهر من بينهم أعضاء برلمان وحزبيين، لافتا إلى أنه يجب على النيابة العامة إعلان نتائج انتخابات المهندسين في أقرب وقت.
كانت الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين التي دعا لها مجلس النقابة لسحب الثقة من النقيب طارق النبراوي، الثلاثاء الماضي، شهدت حالة من الفوضى وإتلاف صناديق التصويت من مجهولين داخل لجان الفرز، ما تسبب في مغادرة أعضاء اللجنة المشرفة دون إعلان النتيجة النهائية التي كانت ظهرت مؤشراتها بتجديد الثقة في النبراوي.
واعتدى مجهولون على المهندسين داخل لجان الفرز؛ مما أسفر عن إصابة أحد المهندسين، وعمد مجهولون إلى إتلاف صناديق الاقتراع وتحطيمها، ونثر أوراق الفرز داخل القاعة بسبب رفض الجمعية العمومية سحب الثقة من نقيب المهندسين، ثم غادروا مسرعين.
وأمر النائب العام المستشار حماده الصاوي، بالتحقيق في البلاغات المقدمة من الأطراف المتنافسة بنقابة المهندسين حول الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية بتاريخ ٣٠/ ٥/ ٢٠٢٣ وقوفًا على حقيقة ما حدث.