الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

سامح عاشور: مرسى أخبرني بعزل النائب العام قبل إعلان القرار رسميا

سامح عاشور
سامح عاشور

كشف سامح عاشور؛ نقيب المحامين الأسبق عن كواليس قرار الرئيس المعزول محمد مرسي بعزل النائب العام السابق عبد المجيد محمود عام 2012.

وقال عاشور في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنا في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر؛ عقدنا احتفالية والدعوة كانت موجهة لرئيس الدولة ومجلس الوزراء والشخصيات العامة وكان هناك قيادات من جماعة الإخوان ومجلس النقابة كان أغلبه من أعضاء جماعة الإخوان".

وأضاف: "أخبرت أعضاء المجلس أن هناك بروتوكول للاحتفال وأن الرئيس سوف يلقى الاحترام في الاحتفالية؛ وحين وصل الرئيس مرسى قال لنؤدي صلاة العشاء أولا فأخبرته أننا جاهزين؛ بعدها قال لي سوف أخبرك خبر جديد؛ النائب العام سوف يعين سفيرا في الفاتيكان".

وتابع: "أخبرته كيف ذلك؟ هل وافق على ذلك فأخبرني أنه وافق وقال لي إن المستشار حسام الغرياني حصل على موافقته وأنا تواصلت مع النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وسألته وأخبرني أنه لم يوافق وأن الغرياني اتصل به وأنه رفض".

وأكمل: "دخلنا على قاعة المؤتمرات وسألوني عن كلمتي التي سأقولها وأخبرتهم أنني أرتجل؛ كانوا يعرفون أن ما أقوله لن يعجبهم؛ الرسالة الأولى كان رد على البيان الذي قاله مرسي في ميدان التحرير وحين تحدث عن الستينات وغيرها".

وأوضح: "تحدثت عن تطور النقابة واتساقها مع الاحداث الوطنية وكل ما بني في نقابة المحاميين كان له مردود سياسي ومردود في الشارع وحين قامت الثورة في 1952 تغيرت المفاهيم الاجتماعية وتغيرت نوعية التعامل مع المحاميين وحدث صدام؛ وقلت له الستينات وما أدراك الستينيات يا سيادة الرئيس وحين قلت هذه العبارة لم يكن يتوقعها وقلت ان هذه الفترة كان فيها تطور اجتماعي ومصر تغيرت وتحدثت بشكل موضوعي".

وواصل: "تحدثت عن مشاكل المحاماة ومشاكل مص وقلت إننا نرى إن الجمعية التأسيسية للدستور لا تمثل الشعب المصري وأنا لا أتحدث عن الأشخاص ولكن على الدلالة وأن هناك أغلبية في الجمعية لا تعبر عن الشعب المصري وحين قلت ذلك حدث ضجيج من الاخوان الموجودين".

واختتم: "قلت للرئيس حينها مصر ليست حزب الحرية والعدالة؛ ولا الاخوان المسلمين حتى نقوم بعمل شيء على مقاسهم".