الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة متصلة بإيران

الرئيس نيوز

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على صلة بإيران تشمل فردين وكيانين، وفقًا لما أورده الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأمريكية.

وفي أبريل أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، حيث استهدفت العقوبات الجديدة أربعة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني.

وتأتي العقوبات الجديدة، بعد عقوبات فرضتها وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكية، على شبكة مشتريات اتهمتها بدعم برامج الطائرات المسيرة والعسكرية في إيران، مستهدفة شركات وموردين في الصين وإيران وفي أماكن أخرى، في إجراء يهدف إلى زيادة الضغط على طهران.


وتابعت وزارة الخزانة الأمريكية أنه على مدى عقود، انخرط الحرس الثوري الإيراني في العديد من محاولات الاغتيال والمؤامرات الإرهابية وغيرها من أعمال العنف ضد أولئك الذين يعتبرهم النظام الإيراني أعداء، بما في ذلك من خلال المؤامرات المستمرة ضد المواطنين في أمريكا والمسؤولين السابقين في حكومة أمريكا.

وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية أن أمريكا تقوم اليوم بإدراج خمسة أعضاء بالحرس الثوري الإيراني أو منتسبين له أو لذراع العمليات الخارجية التابع له المسمى "فيلق القدس"، الذين شاركوا في سلسلة من المؤامرات خارج إيران، أو شاركوا في استهداف مسؤولين سابقين في حكومة الولايات المتحدة، ورعايا أجانب، والمعارضون الإيرانيون في الخارج.

أمريكا تفرض عقوبات على شركتي صرافة سوريتين وثلاثة أشخاص
فرضت أمريكا، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شركتي صرافة سوريتين وثلاثة أفراد تابعين لها يقدمون الدعم المالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن شركتي الصرافة ومقرهما دمشق قاما بتسهيل تحويلات بملايين الدولارات منذ عام 2021 إلى حسابات في مصرف سوريا المركزي لصالح نظام الأسد والمفروض عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة.


كما استخدم حزب الله من قبل الولايات المتحدة شركات الصرافة هذه لتحويل الأموال من دول إقليمية أخرى إلى سوريا، وتستند هذه الإجراءات إلى جهود أوسع لحرمان حزب الله وإيران من الموارد المالية المستخدمة للحفاظ على أنشطتهما الخبيثة في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن الإجراءات الأمريكية تُظهر أن التزامنا بتعزيز المساءلة عن انتهاكات نظام الأسد وتحقيق العدالة للضحايا لا يتزعزع، وأن أي شخص أجنبي يقدم عن عمد دعمًا ماليًا أو تقنيًا مهمًا أو يشارك في صفقة كبيرة مع الحكومة السورية، يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية.