اليابان تطالب بمواصلة فرض العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا

طالبت اليابان اليوم الجمعة، مجموعة السبع بمواصلة فرض العقوبات على روسيا حتى تنهي عدوانها على أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، إن على اليابان والدول التي توافقها في الرأي أن تتحد وتبقي على العقوبات المفروضة على روسيا "حتى تُنهي عدوانها على أوكرانيا".

وأضاف هاياشي في مؤتمر صحفي: "بتقييم الوضع الحالي وخاصة ما تقوله روسيا وما تفعله، أعتقد أنه من المهم أن تحافظ دول مجموعة السبع والدول التي توافقها في الرأي منها اليابان على وحدتها وتستمر في فرض عقوبات صارمة على روسيا".

وفي أوائل العام فرضت اليابان عقوبات إضافية على روسيا ردًا على هجماتها الأخيرة في أوكرانيا، شملت حظر تصدير سلع استراتيجية أساسية، وجمدت أصول عشرات الأفراد.

وستحظر اليابان تصدير شحنات السلع التي يمكن استخدامها لتعزيز قدرات موسكو العسكرية، ومن بينها معدات ومكونات أشباه الموصلات، والروبوتات، والمولدات الكهربائية، والمتفجرات، واللقاحات وفقًا لما ذكرته وزارة التجارة.

وجمدت اليابان كذلك أصول 3 كيانات و22 شخصًا في روسيا، و14 مواليًا لها على صلة بضم أقاليم جنوب شرقي أوكرانيا.

كما أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن بلاده ستفرض عقوبات على رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، وستقيّد التعاملات المالية مع المصرف المركزي الروسي، على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا.

وقال كيشيدا - بعدما عقد محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي - إنه "في ضوء تورّط بيلاروسيا الواضح في هذا العدوان، سنفرض عقوبات على الرئيس لوكاشينكو، وغيره من الأفراد والمنظمات وإجراءات لضبط الصادرات".

وأضاف "من أجل تعزيز جدوى العقوبات المالية المفروضة على روسيا في المجتمع الدولي، قررنا فرض عقوبات لتقييد التعاملات المالية مع بنك روسيا المركزي".

وقال وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي، إن بلاده ستجمد الأصول في بعض البنوك الروسية في إطار العقوبات المفروضة على عملها في أوكرانيا.

وتابع سوزوكي للصحفيين، عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أن اليابان "تستنكر بشدة" العمل الروسي في أوكرانيا.

فيما قال وزير الصناعة الياباني كويشي هاجيودا، في مؤتمر صحفي، إن اليابان تخطط لتنفيذ مزيد من الخطوات بسرعة للمساعدة في كبح ارتفاع أسعار الوقود مثل البنزين والكيروسين وسط ارتفاع أسعار النفط.

وأورد أن اليابان ستتعامل بشكل مناسب مع السحب من الاحتياطيات النفطية بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية والدول المعنية بعد أن أثار هجوم روسيا على أوكرانيا مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة العالمية.