الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شعبة القصابين: تراجع في الإقبال على شراء الأضاحي بنسبة 80%

أرشيفية
أرشيفية

أكد هيثم عبد الباسط؛ عضو شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية؛ أن الجزارين هم أكثر الناس تضررا من ارتفاع اللحوم، مشيرا إلى أن كثير من محلات الجزارة توقفت عن العمل.

وقال عبد الباسط في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "أول المتضررين من ارتفاع أسعار اللحوم هم الجزارين أصحاب المحال؛ هناك فارق بين المربي البسيط والمربي الكبير الذي يقوم باستيراد العجول؛ أهالينا البسطاء الذين يقومون بتربية عجل واثنين تضرروا وخرجوا من المنظومة".

وأضاف: "المربي البسيط خرج من المنظومة لأن العجل البلدي لم يعد موجود؛ ومعدل تحويل اللحوم انخفض إلى نصف كيلو بدلا من 2 كيلو بسبب سوء التغذية واستيراد الأعلاف أما كبار المربين أو المستوردين للعجول من البرازيل أو كولومبيا لم يتضرروا".

وتابع: "الاقبال على حجز الأضاحي تراجع بنسبة 80% والاقبال أصبح ضعيف للغاية؛ متوسط سعر العجل من 50-80 ألف جنيه بزيادة 60% عن العام الماضي".

وأكمل: "أناشد السادة المستوردين تخفيض السعر لأن العجول المستوردة من الخارج كانت بسعر قليل وموجود بالمزارع بكميات كبيرة ويجب تخفيض السعر قليلا؛ معدل استهلاك اللحوم انخفض ومحال الجزارة تبيع بسعر 330 إلى 370 وليس لديها قوة شرائية وهذا السعر غير مجزي للجزار ولا يحقق تكاليفه".

وأوضح: "أعظم محل في البلد يمكنه أن يبيع عجل في الأسبوع؛ العجل قائم وزنه ما بين 130-140 كجم؛ هناك عدد كبير من الجزارين خرجوا من المنظومة وتوقفوا عن العمل؛ لا يوجد قوة شرائية وبعض الجزارين أصيبوا بأمراض بسبب تراجع الاقبال".

وأكمل: "الجزار ليس في قفص الاتهام؛ كبار المستوردين يبالغون في التسعير ويجب أن تجلس الدولة ممثلة في وزارة الزراعة مع المستوردين لخفض الأسعار؛ لا يوجد قوة شرائية حاليا في السوق وأصحاب المحال لديهم مشكلات كبيرة".

وارتفعت أسعار اللحوم في البلاد بشكل قياسي مع ارتفاع التضخم الذي ضرب البلاد منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وما صاحبها من أزمة الأعلاف.

ويرجع مستوردي اللحوم ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع الدولار مقابل الجنيه بالإضافة للزيادات الكبيرة في أسعار الاعلاف وهو ما أدى لارتفاع أسعار المنتج النهائي.