الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

برلمانية عن تعديل ضريبة الدمغة: حصيلة هزيلة كان يمكن تحقيقها بشكل آخر

النائبة دينا عبد
النائبة دينا عبد الكريم

أكدت النائبة دينا عبد الكريم؛ عضو مجلس النواب؛ أنها اعترضت على قانون تعديل ضريبة الدمغة موضحة أن الحصيلة الناتجة عن هذا القانون كان يمكن تحقيقها بأي شكل أخر.

وقالت عبد الكريم في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "أنا من محبي نظرية دفع الضرائب ومن المفترض أنها تزيد الانتماء وليس العكس؛ الضرائب تثير الغضب بشكل مرعب وهو دليل أننا أما اننا لا نفهم الضرائب أو لا نطبقها بشكل صحيح وفي الغالب لا نطبقها بشكل صحيح؛ أنا طلباتي في الحياة أن أشعر أنني من دافعي الضرائب؛ أحب جملة الأمريكيين حين يقولون نحن دافعي ضرائب".

وأضافت: "أدفع الضريبة ووقتها أشعر أنني أستحق الخدمة وبالتالي احصل عليها بشكل جيد وهو مالا يحدث؛ خلافي على قانون ضريبة الدمغة أنه كيف في ظل غياب الرقابة الحكومية على الأسعار والفوضى التي تشهدها؛ أتوقع أن احقق 5 مليارات من جيوب الناس وقلت إنها حصيلة لا تصح".

وتابعت: "هذا الرقم يمكن تحقيقه حين نحقق الشمول المالي بشكل صحيح؛ وأن نقوم بعمل شمول مالي يجعل الناس تدخل إلى المنظومة وأتمنى أن ننجح في تحسين سمعة منظومة الضرائب ولن تتحسن عبر الدعاية ولكن من خلال شعور المواطن بالمشاركة".

وأوضحت: "نحصل على الضرائب من الطبقة الوسطي بكل الأشكال؛ والطبقة الوسطى بالمناسبة تأكل الجمبري؛ لا يصح أن أقول على أهل بلدي أن (عمره ما شاف الجمبري)؛ أهل بلدي كرام؛ الضرائب يجب أن تزيد بشكل أفقي بمعني أن أقوم بتوسيع الشريحة التي أحصل منها على الضرائب".

وواصلت: "الدورة البرلمانية الماضية تم عمل برنامج يسمى ميزانية البرامج والأداء ويعني أن كل ميزانية يجب أن يكون أمامها مراجعة للأداء؛ لا أستطيع قياس الحكومة كوحدة واحدة؛ هناك وزارات تعمل بشكل جيد وهناك وزارات أخرى قد نسمع مبرراتهم".

وذكرت: "أنا في لجنة الاعلام والثقافة والأثار ويمكنني الصراخ طوال الوقت عن أسباب تراجع الثقافة وتراجع ميزانيات قصور الثقافة؛ من ضمن ما يهدى الناس أن يجدوا من يتحدث بصوتهم".

واختتمت: "أي مواطن يشكو من الغلاء في أي طبقة اجتماعية يجب أن يحترم؛ ولا نقول إن الزيادة طفيفة؛ لو كل شيء حدث فيه زيادة طفيفة لن يحتمل الناس".