الثمر سقط من الشجر.. نقيب الفلاحين: ما حدث بمحصول المانجو فوق إرادة البشر

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن مصر زرعت أكثر من 310 آلاف فدان بمحصول المانجو، لافتًا إلى أن الإسماعيلية تضم وحدها 120 ألف فدان.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الأربعاء، أن «ما حدث في المانجو هذا الموسم فوق إرادة البشر»، موضحًا أن رياح الخماسين وارتفاع الحرارة أدى إلى سقوط الثمر من الشجر قبل موعد نضوجه.

وطالب بتطبيق قرار رئيس الجمهورية الخاص بإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض المتضررين في حالة الخسائر الطبيعية كما حدث في المانجو، ذاكرًا أن المزارعين في الإسماعيلية الأكثر تضررًا من تأثير التغيرات المناخية على المانجو.

وناشد الحكومة والدولة المصرية، تقييم الضرر الواقع على المزارعين، خاصة من عليهم ديون، مطالبًا بتأجيل تلك الديون، لأن البعض يحصلون على قروض على المحصول نفسه.

وأكد أنه من المبكر الحكم على موسم المانجو الحالي، نافيًا المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن البعض يرش الثمار التي سقطت في موعد مبكر بمواد تؤدي للإصابة بالسرطان.

وأكمل: «هذه شائعات لا صحة لها، ولا يجوز رش تلك الثمار لأن حجمها صغير للغاية ولم تهجن بالشكل الطبيعي، حتى لو اتخذت شكلها الطبيعي وسقطت من الشجرة فإنها ستنضج دون أضرار ولا مشكلة من تناولها».