عاجل| اختيار مصر ضمن مجموعة مصغرة لمتابعة تنفيذ خارطة طريق حل الأزمة السودانية
أكد مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بانكولي اديوي، اليوم الأربعاء، حرص مفوضية الاتحاد الإفريقى الكامل على التنسيق مع دول جوار السودان، وفي مقدمتها مصر، من أجل تحقيق السلام في السودان ووقف الحرب الدائرة.
ولفت اديوي، إلى اختيار مصر لتكون ضمن مجموعة مصغرة من الدول التي ستمثل دول الجوار في مناقشات مجلس السلم والأمن الإفريقى ومتابعة تنفيذ خارطة الطريق التي تم وضعها للتعامل مع الأزمة السودانية خلال المرحلة القادمة.
وبحث وزير الخارجية سامح شكري، ومفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بانكولي اديوي اليوم التحديات الأمنية بالقارة واتساع رقعة الحروب والوضع في السودان.
وجاء في بيان للخارجية المصرية تلقته وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): أن شكري أعرب عن ترحيب مصر بالحوار مع مفوض الاتحاد الإفريقي حول مختلف الموضوعات المرتبطة بحالة السلم والأمن في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم الإتحاد وأجهزته، وعلى رأسها مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وبحسب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أوضح شكري أن ما تشهده القارة من تحديات أمنية متزايدة، واتساع لرقعة الحروب والمعاناة الإنسانية المرتبطة بها، يحتم من تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين المفوضية الإفريقية وأجهزتها والدول الأعضاء.
وأعرب شكري عن تطلع مصر للمضي قدمًا في جهود تفعيل عمل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، في ظل الأهمية التي يحتلها هذا الملف في الأولويات المصرية، مع تعدد الصراعات بالقارة وآخرها الوضع في السودان، والتي أكد على خطورة الأوضاع الراهنة بها ومتابعة مصر الدقيقة للتطورات الجارية وانخراطها مع كافة الشركاء المعنيين والآليات القائمة للعمل على تسوية الأزمة في أسرع وقت.
وأشار أبوزيد إلى أن اللقاء شهد أيضًا مناقشة ملفات إصلاح مجلس السلم والأمن الإفريقي، وسد النهضة، والوضع فى ليبيا، بالإضافة إلى صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي.