الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

التعليم توضح مزيا المدارس الفنية بعد عمليات التطوير

محمد مجاهد - نائب
محمد مجاهد - نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني

أكد الدكتور محمد مجاهد؛ نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني أن التعليم الفني أصبح يتيح فرصا لكثير من الطلاب مشيرا إلى أن المدارس الفنية أصبحت تقوم بتخريج طلاب قادرين على المنافسة في سوق العمل.

وقال مجاهد في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "التعليم الفني يتيح فرص كثيرة للطلاب الناجحين في الشهادة الإعدادية بحيث يستطيع الطالب الالتحاق بإحدى مدارس التعليم الفني الحديثة التي تسمى بمدارس التكنولوجيا التطبيقية".

وأضاف: "عدد المدارس وصل إلى أكثر من 50 مدرسة في هذا المجال وهي تخدم المهن الصناعية والزراعية والفندقية مباشرة ونتشارك فيها مع مستثمر يكون موجود معنا كشريك في المدرسة وهناك أيضا المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية الموجودة مع المصانع الموجودة في مجالات عمل حديثة مثل البرمجيات والزراعة الحديثة وكلها مدارس دولية للتكنولوجيا الدولية"

وتابع: "جاري تطوير المناهج في المدارس الرسمية للتعليم الفني لتركز على المهارات والسلوكيات المستدامة والمعارف بحيث أن ممثلي سوق العمل يشتركون معنا في وضع المناهج والاختبارات ولدينا 900 مدرسة في السنة التي انتهت وسوف تزيد إلى 1200 العام المقبل".

وواصل: "نحن جادين في اكساب الطلاب المهارة التي تؤهلهم لإيجاد عمل بمجرد التخرج؛ ممثلي سوق العمل يقومون بامتحان الطلاب ويقومون بتعيين الطلاب المتميزين مباشرة؛ وبعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية قامت بتخريج طلاب ووجدوا أعمال في المصانع ويصلون على رواتب ربما أفضل من خريجي بعض الجامعات".

وأكمل: "عديد من الدول الأوروبية تحتاج إلى عمالة فنية كبيرة ويتجهون إلى مصر؛ أننا بعد أن نطور التعليم الفني نقوم بتعليم أبنائنا التواصل باللغات الأجنبية حتى يكونوا منافسين في السوق الأوروبي".

وقامت وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الماضية بتطوير كبير في قطاع التعليم الفني وانشاء المدارس التخصصية في مجالات بعينها والتي يحتاج إليها سوق العمل.

وشهدت الفترة الماضية زيادة كبيرة في الاقبال من الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية للالتحاق بالمدارس الفنية التي أصبحت توفر فرص العمل بأجور مجزية كما توفر فرص العمل خارج البلاد خاصة في بعض التخصصات التي تحتاج إليها الدول المحيطة.