إشتية: نتنياهو تلقى صفعة بالمصالحة السعودية الإيرانية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الزخم العربي تجاه فلسطين لم تتعرض إلى هبات، مؤكدًا أن فلسطين «تعشعش» في قلب كل مواطن عربي والقضية المركزية لديه.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حاول تحريك بوصلة الصراع في المنطقة من أن فلسطين هي مركز الصراع، إلى أن العلاقة العربية الإيرانية هي مركز الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن نتنياهو تلقى صفعة بالمصالحة السعودية الإيرانية وعودة العلاقة بينهما، وسيتلقى نفس الصفعة بعودة العلاقات الإيرانية المصرية والعربية، موضحًا أن فلسطين تريد التعامل بمنظورعربي واضح مع إيران أو غيرها ضمن منظور تشابك المصالح، وليس ضمن أجندات أخرى.
ولفت إلى أن هناك ثلاث أجندات غير عربية أرادت أن تهيمن على المنطقة، منها أجندة إسرائيلية وتركية وإيرانية، لافتًا إلى أن هناك تفاهم مع تركيا وتقدم في العلاقات المصرية التركية، ويمكن التفاهم مع إيران ضمن المصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الأخرى، ليبقى المشهد الآخر في مواجهة الاحتلال الذي حاول أن يبنيه نتنياهو متمثل في عدو عدوي هو صديقي وهو ما أفشلته السعودية.
وأشار إلى أن الفلسطينيون ضحايا ويفتخرون بحضارتهم الإنسانية، وفلسطين ستظل مهما كان لأنها حالة وجدانية وإنسانية، منوهًا أن هناك 162 شهيد فلسطيني مازالوا في ثلاجات الاحتلال منهم أسرى يقضي محكوميته في السجن وهو في ثلاجة على درجة حرارة -40، و431 فلسطيني مدفونين في مقابر بدون أرقام.
وشدد أنه برغم حجم الألم الكبير الذي يعتصر الشعب الفلسطيني، ولكن لديه عنفوان ومبني بداخله روح المقاومة، مضيفًا أن فلسطين ستبقى في قلب كل العرب وهذا ليس شعارًا ولا بالغناء فالقدس تحتاج إلى أكثر من أغاني فيروز بما يخدم الشعب العربي متمثلًا في القضية العامة فلسطين.