الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي: نسعى لمستقبل أفضل للشعوب العربية

الرئيس نيوز

يواصل الدكتور على محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، نشاطاته العربية التي يسعى من خلالها لتعزيز التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي في المنطقة العربية، بهدف الاستفادة من الوحدوية العربية لدفع التنمية الاقتصادية وضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية كافة.

وأكد الخوري في تصريحات صحفية، أن أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد العربي، ارتفاع معدلات البطالة وخاصة البطالة بين الشباب، حيث تحتل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى معدل بطالة بين الشباب في العالم، بنسبة وصلت إلى 30٪ في عام 2022 وفقًا لمنظمة العمل الدولية.

وأشار أن ذلك مؤشر مقلق جدًا يدل على خلل في الأنظمة التعليمية وسوق العمل، الى جانب التحدي المتمثل في الضعف المهاري للقوى البشرية في المنطقة العربية، التي تكافح لمواكبة متطلبات الارتقاء بمستوى المهن والحرف التكنولوجية العالية.

كاشفا أنه لم يعد بمقدور المنظومات التنموية مجاراة التحديات الاقتصادية، إلا من خلال آليات وأدوات فكرية وتنفيذية جديدة ومختلفة، لمواجهة هذه التحديات المركبة والمقيدة للاستثمار العربي.

ولفت إلى أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتل مراكزًا أقل بكثير من المتوسط العالمي في المهارات الرقمية، وفقا لتقرير للبنك الدولي لعام 2022، وهو ما يقيد القدرة التنافسية للدول العربية في الاقتصاد العالمي.

الدول العربية باتت في بحاجة ملحة لتنويع اقتصادها

وأكد الخوري أن الدول العربية باتت في حاجة ملحة لتنويع اقتصادها وتسريع خطوات التحول الرقمي في المنطقة، خاصة وأن الاقتصاد العربي ما زال غائبًا عن مسرح الاقتصادات الحقيقية القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، والذي يؤكده التصنيف الضعيف لغالبية الدول العربية في مؤشر الابتكار العالمي، حيث يحتل معظمها ترتيبًا متأخرًا وبشكل ملحوظ.

الجدير بالذكر أن الدكتور على محمد الخوري، شارك مؤخرا بمؤتمر ومعرض تكنولوجيا الاقتصاد الرقمي "سيمليس الشرق الأوسط" 2023 الذي انعقد يومي 23 - 24 مايو في مركز المعارض الدولية بدبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، واستعرض مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية عددا من الحلول للخروج الآمن من تلك التحديات، مؤكدا أن الحاجة الملحة للتغيير تستدعي إعادة النظر في منهجيات العمل الحالية، والانتقال نحو اعتماد الحلول الابتكارية التي عادة ما تنطوي على ثقافة وعقلية التحدي، لا عقلية التقليد والاجترار.