عمرو أديب عن النزاع الإيراني – الأفغاني بسبب المياه: "ياروح ما بعدك روح"
علق الإعلامي عمرو أديب؛ على النزاع الإيراني – الأفغاني المحتمل بسبب مياه نهر هلمند والذي ينبع من أفغانستان ويتجه إلى إيران.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "في نهر بيطلع من أفغانستان المطرة بتنزل على جبل في أفغانستان والنهر دة مستمر ألف كيلو من أفغانستان وبيوصل إلى مدن إيرانية".
وأضاف: "حصل حاجة غريبة جدا أن الأفغان في الكام سنة اللي فاتوا غيروا مجري النهر؛ ازاي؟ بنوا سد؛ موضوع غريب جدا والحاجات دي مبنسمعش عنها خالص؛ لما بنوا السد الماية مبقتش توصل لإيران وبقي في عطش في مدينتين أساسيتين في إيران".
وتابع: "والإيرانيين قالوا للأفغان ياجماعة كدة مش وينفع وفي اتفاقات ولازم الماية تيجي واخوانك الأفغان عملوا ودن من طين وودن من عجين؛ والإيرانيين بدأوا في حشد قوات على الحدود واخوانك الأفغان ابتدوا يحشدوا قوات على الحدود وفي تبادل إطلاق نار بسيط بين إيران وأفغانستان".
وواصل: "الأمر وصل أن حد قياديي حركة طالبان هاجم إيران؛ واحنا فاهمين أن زمان العلاقات الطلبانية الإيرانية كانت جيدة؛ وقال مجاهدي الامارة الإسلامية سيحتلون إيران خلال 24 ساعة نقول لإيران لا تختبروا قوتنا وصبرنا؛ كل الحروب اللي احنا شايفنها واللي قاعدين فيها بقالنا سنين قامت على أننا نخلص في 24 ساعة وبقالنا 24 شهر 24 سنة ومفيش حاجة بتخلص".
وأوضح: "اخوانك الأفغان قالوا في 24 ساعة نخلص؛ المقارنة بين القوة الإيرانية والافغانية مفيش مقارنة لأن دي حاجة ودي حاجة تانية؛ اشتعال الأجواء على الحدود الأفغانية الإيرانية هل الأفغان هينقلوا الماية لإيران تاني محدش يعرف".
وأكمل: "الناس كانت بتتكلم من خمس سنوات على حروب المياه مكانش حد بيصدق يعني ايه بلدين يحاربوا بعض على الماية؛ عندك نموذج واضح ونفس النموذج بين إيران والعراق وفي نماذج كتيرة بس الدنيا بتوصل لحد التوتر لما الناس متعرفش تشرب وتلقى الدينا نشفت؛ المظهر دة خلاص ياروح ما بعدك روح".
واختتم: "اللي واقف عنده التهديد الأفغاني لإيران؛ أنا معرفش من أيام الحرب العراقية – الإيرانية محدش بعت تهديد لإيران".