خبير عسكري يوضح أهمية الفرقاطة القهار للبحرية المصرية
كشف اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي أسباب اهتمام مصر بتقوية القوات البحرية من خلال الحصول على أفضل القطع البحرية والتسلح الموجود عالميا بعد الإعلان عن وصول الفرقاطة ميكو "القهار" اليوم إلى مصر.
وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الماع على قناة "أم بي سي مصر": "في الماضي كان هناك البوارج والمدمرات وبعد اغراق المدمرة إيلات أمام السواحل المصرية العالم غير التسليح والتنظيم ولم يعد هناك بوارج ومدمرات والعالم يتجه نحو الفرقاطات"
وأضاف: "الفرقاطة أصغر من المدمرة وعليها تسليح عالي وتعمل ضد الغواصات وتدافع ضد طيران العدو وتشوش على العدائيات وتمتلك إمكانيات عالية المستوى".
وتابع: "الفوات البحرية المصرية هي سادس قوة بحرية في العالم طبقا لتقرير جلوبال باور فاير؛ والصين أقوى قوة بحرية في العالم وكل دولة تؤمن تسليحها طبقا لاحتياجاتنا".
وأوضح: "في مصر؛ لدينا مسرحين عمليات بحري الأول هو البحر المتوسط؛ ونقوم فيه بمنع الهجرة غير الشرعية من الشواطئ الشمالية وتحمي خطوط مواصلاتك في السلم والحرب وحماية استثماراتك في البحر المتوسط؛ مثل حقول الغاز الطبيعي".
وواصل: "حقل ظهر في البحر المتوسط يحقق 3 مليارات دولار سنويا والحقول الأخرى تحقق مليار إلا ربع ومصر أصبحت مركز للغاز الطبيعي المسال وبالتالي يجب أن نمتلك قوة بحرية قادرة على حماية كل هذه الاستثمارات".
وأشار فرج إلى أن الشركة الألمانية التي تقوم بتصنيع الفرقاطة ميكو أجرت اختبارات في مصر لمدة عام كامل حتى وافقت على تصنيع الفرقاطة الرابعة في الترسانة البحرية بالإسكندرية.
وأوضح: "القوة البحرية التي تمتلكها مصر تساهم في تأمين المجرى الملاحي بقناة السويس والذي يدر على البلاد دخلا يصل إلى 8 مليار دولار".
وتسلمت القوات المسلحة الفرقاطة الثانية طراز (MEKO-A200)، التي تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية، إيذانًا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، استمرارًا لجهود القوات المسلحة في دعم القدرات القتالية والفنية للقوات البحرية المصرية وتطويرها وفقًا لأحدث النظم القتالية العالمية.
وقام الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية، برفع العلم، على الفرقاطة القهار التي تعد الثانية من أصل أربع فرقاطات طراز (MEKO-A200) تم التعاقد عليها بين مصر والمانيا وذلك خلال احتفالية أقيمت بمدينة بريمرهافن الألمانية،