خبير اقتصادي يوضح أهمية مبادرة "ابدأ" لدعم الصناعة

كشف الدكتور محمد الكيلاني؛ الخبير الاقتصادي عن أهمية مبادرة أبدأ والتي تستهدف دعم الصناعة الوطنية مشيرا إلى أنها عملت من خلال 3 محاور أساسية.

وقال الكيلاني في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز": "مبادرة ابدأ من المبادرات المهمة والتي نجحت في العمل من خلال 3 محاور مهمة والهدف الرئيسي من تقييم المبادرة هو تحديد النتائج الرئيسية التي تحققت على الأرض".

وأضاف: "المبادرة عملت على 3 محاور؛ الأول تصنيف المشروعات الكبيرة وتصنيف المشروعات المتعثرة وما هي المشروعات التي يحتاج إليها الشباب ورواد الأعمال".

وتابع: "المحور الثاني هو ما هي معوقات الصناعة والاستثمار الصناعي وما تحتاج إليه في الفترة الحالية والمحور الثالث هو التدريب ودراسات الجدوى؛ حين نتحدث عن الاستهداف الحقيقي من المبادرة هو تقليل الفجوة في الاستيراد بـ16 مليار دولار كقيم وليس كنوعيات وهو أمر مهم فضلا أنها تتيج مدخلات الإنتاج ومواد الصناعة".

وأوضح: "مبادرة ابدأ ساهمت بشكل كبير في هذا الإطار؛ المبادرة نجحت في مساعدة 1662 مصنع متعثر في الخروج من التعثر من خلال إزالة بعض البيروقراطية أو مخاطبات الإداريات وحل بعض المشكلات الفرعية كما ساعدت المصانع في الحصول على تمويل".

وواصل: "كلما كانت هناك أسباب لإزالة التعثر كلما كان هناك طفرة في الصناعة وهناك صناعات مثل الأدوية والنسيج ووجدنا طفرات في هذه الصناعات".

وتم إطلاق المبادرة في إطار تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية، بإطلاق مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، مع تقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمتعثرين.

وتهدف المبادرة بحسب الموقع الرسمي للرئاسة، إلى توطين الصناعة الحديثة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل، وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.