خبير بالشأن الروسي يوضح أهداف الضربات الأخيرة على العاصمة الأوكرانية
كشف سمير أيوب؛ الخبير بالشأن الروسي عن أهداف الغارات التي نفذتها القوات الروسية ليلة أمس على العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال أيوب في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أن الضربات الروسية على أوكرانيا أحيانا تشتد وأحيانا تتراجع ولكن الهدف الرئيسي للضربات هو ذا اتجاهين الأول هو الرد على العمليات التي قام بها جهاز المخابرات الأوكراني في مقاطعة بيلجوراد وبعض المدن التي تعرضت للقصف".
وأضاف: "الهدف الثاني من الضربات الروسية هو اجهاض الهجوم الأوكراني الذي تعد له أوكرانيا منذ أكتر من نصف عام وكلما اشتدت الضربات الروسية كلما أجلت أوكرانيا والدول الداعمة لها هذا الهجوم ولا يكن القيام بهذا الهجوم وكل مخازن الأسلحة الأوكرانية تحت الضربات الروسية".
وتابع: "الجيش الأوكراني خرج من معركة باخموت ولديه خسائر كبيرة وعلى مختلف جبهات القتال نجد التصعيد والقصف الروسي مستمر بالإضافة لاستهداف مخازن الأسلحة التي وصلت من الغرب والمطارات؛ ليس من الغريب أن تقوم القوات الروسية بالقصف".
وأكمل: "رغم القصف الروسي والصواريخ الدقيقة لا يوجد خسائر في صفوف المدنيين وهو أمر جيد؛ كثافة الضربات ودقة الصواريخ تؤكد أن كل المستهدف هو مخازن أسلحة أو بنية تحتية يستخدمها الجيش الأوكراني".
وواصل: "حسب المعلومات الواردة هناك تصريحات أوكرانية تقول إنها اسقطت عدد من الصواريخ أكثر مما أطلقت؛ يبدو أن الاستراتيجية الأوكرانية تعمد إلى القول إن معظم الصواريخ قد تم اسقاطها وبغض النظر اسقطت أم لم تسقط الأمر في إطار الحرب الإعلامية".
وأكمل: "لا يعرف أحد ما يتوجد في المستودعات التي قصفت وهي تابعة للجيش الأوكراني ومسألة قصف المستودعات لا تأتي من فراغ ولكن بناء عن معلومات من المخابرات الروسية".
واعترفت السلطات الأوكرانية، في بيان، بأن موقعًا عسكريًا غربي البلاد تعرّض للقصف في سلسلة ضربات ليلية وبعد ساعات من إعلان كييف، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت ليلًا مطارات في أوكرانيا ودمّرت كلّ أهدافها.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "دُمّرت كل الأهداف المحدّدة" من دون أن تحدّد مواقع الضربات، مضيفةً: "أصيبت مواقع قيادة ومراكز رادار ومعدات طيران ومنشآت مستخدمة لتخزين أسلحة وذخائر القوات المسلحة الأوكرانية".