الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل| نقيب المهندسين يصدر بيانا مهما: "سننجح في إزاحة من يسعى للسيطرة على نقابتنا" (فيديو)

الرئيس نيوز

تحدث المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، عن انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنقابة لسحب الثقة من النقيب، قائلا: أتحدث إليكم قبل يوم واحد من انعقاد الجمعية العمومية لسحب الثقة مني وأود أن أوضح الصورة بمنتهى الصراحة والوضوح في هذه اللحظات الحاسمة لقد هالني حالة الاستنفار الهائلة التي قام بها حزب الأغلبية الذي استدعى أعضائه من جميع اللجان لشن حملة مضادة ضدي والجميع يشهد على هذه الإجراءات.

وأضاف النبراوي خلال بيان له: "لقد جئت بإرادتكم، وبقائي وخروجي مرهون أيضا بإرادتكم، وأؤكد لكم.. وأعدكم أنه إذا سحبت الثقة مني، فإنني سأكون موجودا في مكاني الطبيعي عضوا في الجمعية العمومية للمهندسين، رافعا شعار استقلال النقابة، وأن قرارها نابعا فقط من مقرها في 30 شارع رمسيس".

وأوضح: "نجحنا من قبل في إزاحة كل من سعى للسيطرة على النقابة، وقد كانوا أكثر قوة ممن يحاولون اليوم، وسننجح أيضا هذه المرة، وأحمل اليوم أجهزة الدولة المعنية ورئيس مجلس الوزراء وإدارة الحوار الوطني ولجنة شئون الأحزاب مسؤولية التدخل السافر في شؤون نقابتنا". 

وتابع: “الزملاء الأعزاء لقد كانت جمعيتنا العمومية في 6 مارس معبرة تماما عن أملي وأهداف المهندسين وكان قرارنا في التعليم الهندسي هو ضربة قاصمة لمافيا الفساد في هذا الملف والذي أدى إلى تراجع مهنة الهندسة والإضرار بمئات الآلاف من المهندسين، وكان قرارنا بمنع تولي المنتخبين لمجالس إدارة شركات النقابة هو تعبير عن رغبة المهندسين في فصل الملكية عن الإدارة ومنع أي مصدر من مصادر التربح وإزالة أي شبهة في إدارة المنتخبين".

واختتم حديثه قائلا: النقابة بيتنا جميعا والمحافظة عليها من السطو والسيطرة مسئوليتنا جميعا، وما لم نتشارك في الدفاع عنها فستمر النقابة بفترة حالكة، لقد قبلت الاحتكام إلى رأي المهندسين في هذه الجمعية رغم ملاحظاتي العديدة على إجرائها وقانونيتها وموعدها الذي يتم في أحد أيام العمل، دعونا نلتقي الثلاثاء 30/5 يوم كرامة المهندسين، ليكون يوما مشهودا في دفاع المهندسين عن نقابتهم، وتلقين من تخطوا القانون والعرف وتصوروا أن مناصبهم الرفيعة ستمكنهم من لي الحقائق والسيطرة على هذه النقابة العريقة، سنلقنهم درسا قاسيا ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم التسلق على حساب المهندسين ومقدرات واستقلال النقابة.