باحث في الشأن الروسي يوضح أسباب نشر الأسلحة النووية في بيلاروسيا
أكد الدكتور محمود الأفندي؛ الباحث في الشؤون الروسية؛ أن التحفظات الألمانية على امداد أوكرانيا بصواريخ كروز لانها تملك كميات من هذه الأسلحة.
وقال الأفندي في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ألمانيا ليست بلد عسكري؛ ضمن اتفاقات الحرب العالمية السلاح يملكه حلف الناتو وألمانيا عليها تشديدها بالنسبة للتسلح ومن تبرع بالطائرات لأوكرانيا ليست ألمانيا ولكن الدانمارك والنرويج".
وأضاف: "صواريخ كروز التي تمتلكها ألمانيا لا تستطيع الدفاع عن الأراضي الألمانية لمدة نصف ساعة؛ وحتى لو منحت ألمانيا كل الصواريخ التي تملكها إلى أوكرانيا لم تحدث فرقا في المعركة".
وتابع: "روسيا لا تطلق بيانات بلا دلائل خلال الحرب؛ روسيا حين دمرت منظومة باتريوت الأمريكية نفت أوكرانيا تماما ذلك قبل أن تخرج الولايات المتحدة لتقول إن المنظومة تعرضت للضرر وزارة الدفاع الروسية تنشر الصور ثم تؤكد بعد ذلك الولايات المتحدة".
وأكمل: "روسيا حررت مدينة باخموت بالكامل؛ ثم أنكرت أوكرانيا في البداية قبل أن تعترف بذلك الولايات المتحدة وتليها أوكرانيا".
وأوضح: "بيلا روسيا طلبت عدة مرات تسليمها سلاح نووي للدفاع عن نفسها خاصة بعد أن أكدت الدول الغربية عدم الاعتراف بالانتخابات البيلاروسية؛ لن هناك اتفاقيات نووية ولكن هناك عقيدة نووية لكل بلد؛ الصواريخ النووية التي ذودت بها بلاروسيا معلقة بالطائرات الروسية وهي المتحكمة بها بشكل كامل".
وواصل: "عندنا تزود أوكرانيا بطائرات أف 16 لن تنطلق من المطارات الأوكرانية لأن المدارج في مطارات أوكرانيا قصيرة وإذا حاولت تطويرها سوف تقصف على الفور؛ وبالتالي سوف تنطلق الطائرات من مطارات دول أخرى مثل بولندا وليتوانيا وبلغاريا ورومانيا وإذا استخدمت المطارات في هذه الدول لمهاجمة القوات الروسية سوف يكون التدخل مباشر".
وذكر: "روسيا سيكون لها حق الرد في هذه الحالة ويمكن أن تضرب القواعد البولندية لذلك زودت روسيا بيلاروسيا بالأسلحة النووية بعد أعلان الولايات المتحدة تدريب الأوكرانيين على طائرات أف 16 كرسالة أنها لن تقبل انطلاق الطائرات من مطارات دول أخرى".
وكانت الولايات المتحدة وعدة دول غربية قد أعلنت نيتها منح أوكرانيا عدد من طائرات إف 16 لاستخدامها في المعارك ضد القوات الروسية.