طالب الرحاب.. قصة قتل فتاة وأسرتها لخطيبها ودفنه داخل الشقة
جريمة قتل جديدة، شهدتها مدينة الرحاب، تكشفت تفاصيلها الكاملة، خلال الساعات الماضية، الضحية فيها طالب بإحدى الجامعات الخاصة، تم قتله بمعرفة أسرة زميلته، ودفن جثته داخل إحدى الشقق، أسفل البلاط، فيما أمرت النيابة بحبس 3 متهمين، ويجرى البحث عن باقي المتورطين في الواقعة.
البداية بمنشور كتبه "عمر أسامة" في 23 أغسطس يعلن فيه عن اختفاء شقيقه "بسام" الضحية، منذ 5 أيام، متوقعا أن يكون قد تعرض للخطف، فيما لم يكن يعلم، أن شقيقه، جثة هامدة تستقر "تحت بطلا" إحدى الشقق بمدينة الرحاب، وعليها أكوام من الرمل والأسمنت.
وصباح الاثنين، تم استخراج جثة "بسام أسامة"، 23 سنة، التي كانت مدفونة بشقة بالدور الأرضي، بالعقار رقم 8، مجموعة 128، تمكن رجال المباحث من كشف غموض الحادث وتفاصيل القتل والمتورطين في العملية.
تبين أن زميلة "بسام" وأسرتها وراء مقتله، حيث أن علاقة عاطفية كانت تجمعه مع زميلته وتدعى "حبيبة"، وكان ينوي خطبتها، وتقدم لأهلها، لكنه اكتشف فيما بعد أن والدها، ويدعى "أشرف.ج"، هارب من أحكام قضائية في قضايا الاتجار بالمخدرات وتزوير أوراق رسمية، وإصدار شهادة وفاة باسمه للهروب من تلك الأحكام، وهي المعلومات التي كانت السبب والدافع الرئيسي لاتخاذ والدة الفتاة قرار بقتله حتى لا يفضح أمره.
وفي يوم الجريمة استدرجت الفتاة الضحية، وفوجئ بوالده، وآخرين، وقاموا باقتياده إلى الشقة التي عثر فيها على جثته، حيث قام والد الفتاة بقتله، ووضعه داخل صندوق خشبي، ووضع فحم لعدم خروج رائحة منها، ثم قام بصب رمل وأسمنت ووضع "السيراميك" مرة أخرى أعلى مكان الدفن.
تفاصيل عملية القتل، وكشف غموض اختفاء "بسام" جاء بعد تحريات وجهد كبير من قبل رجال المباحث، بعدما تلقوا بلاغ اختفاء "بسام" يوم 19 أغسطس، وتبين أن آخر مكالمة تلقاها كانت من الفتاة "حبيبة" وآخر مكان استقر فيه تليفونه قبل إغلاقه، منطقة الرحاب، ومن خلال التحقيقات اعترف الجميع بتفاصيل الواقعة.