برلماني: الحوار الوطني بلا قيود.. وهذه أسباب تمسكنا بالقائمة النسبية
شدد النائب عاطف مغاوري؛ عضو مجلس النواب على أهمية الحوار الوطني الذي انطلق بين القوى السياسية مشيرا إلى أن مجرد الحوار والاستماع لكافة الأراء أمر إيجابي.
وقال مغاوري في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "مجرد الحوار ووجود كل أطراف المجتمع التي شاهدناها في الحوار وحرص كل الأطراف على أداء واجبهم أمر جيد هناك حرص شديد من كافة الأطياف وليس هناك أي قيد على الأراء التي تطرح من كافة الأطياف".
وأضاف: "الحوار يفرز نتائج كثيرة؛ ومصر مرت عدة تجارب في الحوار؛ وفي بداية الستينيات خرج الميثاق الوطني وبعد نكسة 1967 كان هناك أيضا حوار 30 مارس وبعد حرب أكتوبر كان هناك حوار خرجت منه تجربة الأحزاب ولكنها كانت تجربة مقيدة والقائمين عليها غير جادين".
وتابع: "مجرد اللقاء في الحوار والاستماع لبعضنا البعض يكون امر إيجابي؛ شاركت في محور حقوق الانسان ومفوضية مكافحة التمييز وشاركت أيضا في لجنة مكافحة الأحزاب؛ معظم الذين يلتقون في الحوار هم من تحالف 30 يونيو وتفرقت بنا السبل ما بعد 30 يونيو؛ تجمعنا في اللحظة الفارقة ولكن بعد الممارسة تفرقت بنا السبل".
وأوضح: "وجهة نظرنا أننا مع القائمة النسبية المفتوحة غير المشروطة ومع تطوير الاقتراح على أساس أن تكون الجمهورية دائرة وإذا تعذر تكون قطاعات وأن تكون القائمة نسبية غير حزبية تسمح بتحالفات وتكتلات حزبية وتسمح بوجود مستقلين وقائمة مستقلة".
وواصل: "البعض يطعن ويقول إن القائمة النسبية يتم الطعن عليها ولكن ما حدث في 2012 كان طعن على تقسيم الدوائر وليس القائمة ولذلك حكم المحكمة الدستورية كان على تقسيم الدوائر؛ في النهاية النسبي يعطي اعتبار لكافة الأصوات والأطياف ولكن في المطلقة المغلقة تفوز القائمة بـ 50+1 وهو ما يعني عدم النظر إلى بقية الأصوات".
وأكمل: "الانتخابات مستويات؛ هناك البرلمان بغرفتيه وهناك المحليات؛ وحين قمنا بمتابعة التميز الإيجابي ورغم تمسكنا ودفاعنا عن النسبية في البرلمان قلنا إننا يمكن أن نطبق القائمة المطلقة في المحليات لأنه لا يوجد لها دور تشريعي".
واختتم: "تصويت المصريين بالخارج ليس له ضرورة في الانتخابات البرلمانية إلا في حالة الاستفتاء وانتخابات رئاسة الجمهورية أما في حالة القوائم إذا كانت دائرة يمكن أن يكون هناك ضرورة لتصويت المصريين بالخارج".