"أسعار اللحوم مرشحة للارتفاع".. خبراء يطالبون بزيادة إفراجات الأعلاف لحل أزمة التسمين
تواصل أسعار اللحوم الحمراء والدواجن ارتفاعها في الأسواق، بسبب عدم توفير كميات الأعلاف اللازمة لتسمين رؤوس الماشية وتشغيل مزارع الدواجن، مما أدى لخروج المربين الصغار من الإنتاج والفلاحين من عمليات تسمين العجول.
وأعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الإثنين، أنه تم الإفراج عن 225 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 102 مليون دولار خلال أسبوع.
وبلغ سعر طن علف بادى بياض 20% سعر 24.1 ألف جنيه، وعلف تربية بياض 18% بسعر 22.6 ألف جنيه، وعلف تحضيرى بسعر 21.7 ألف جنيه.
وقال عصام الفقي نقيب الجزارين، إنه رغم الإفراجات الجمركية عن الأعلاف إلا أن أزمة التسمين وتوفير اللحوم مستمرة، وذلك لانخفاض الكميات الموردة والمفرج عنها والتي لا تكفى احتياجات السوق المحلية، خاصة مع ارتفاع أسعار الأعلاف لتتعدى 20 ألف جنيه، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار العجول لأكثر من الضعف مما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
وأوضح الفقي لـ"الرئيس نيوز"، أنه كان يتم شراء العجول بسعر لا يتعدى 10 آلاف جنيه وكان سعر العلف 3 آلاف جنيه، ولكن الآن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة مع نقص الإمدادات وعدم وجود الأعلاف، وبالتالي سيكون بيع اللحوم بأسعار عالية ومرشحة للارتفاع خلال الفترة المقبلة
وتابع أن الحل يتمثل في زيادة إنتاج المادة الخام من الأعلاف وهى الذرة الصفراء وفول الصويا، وأيضًا تشجيع الفلاحين ومساعدتهم على الاستثمار في الإنتاج الحيوانى وتسمين العجول لتوفير اللحوم الحمراء بالأسواق.
وأكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أهمية الإفراجات الجمركية عن الأعلاف ومستلزمات الإنتاج، وهو ما ينعكس على أسعار الدواجن البيضاء والبيض في الأسواق المحلية، لافتًا إلى أهمية إعطاء حوافز للمربين الصغار لعودتهم إلى الإنتاج في ظل زيادة مستلزمات الإنتاج.
وقال الزيني لـ"الرئيس نيوز"، إن استمرار تراجع أسعار الذرة وفول الصويا في السوق المحلية، يساهم في سرعة عودة المربين الصغار إلى الإنتاج وزيادة دورات الإنتاج للحد من ارتفاع الأسعار.