خبير في الشأن الروسي يوضح حقيقة وجود القوات الأوكرانية في باخموت
أكد الدكتور أصف ملحم الخبير في الشؤون الروسية، أن القوات الأوكرانية تم طردها بشكل كامل من مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، مشيرا إلى أن القوات المتبقية تراجعت إلى بعض المناطق غربي المدينة.
وقال ملحم في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "مدينة باخموت لها امتداد معين ولكن غرب المدينة هناك بعض القوى الصغيرة المنتشرة وقد تكون هناك بعض القوات الأوكرانية هناك ولكن مدينة باخموت حررت بشكل كامل".
وأضاف: "القوات الأوكرانية تم طردها بالكامل وانسحبت ناحية الغرب وربما تكون موجودة في بعض البيوت غرب المدينة وتصريحات الرئيس الأوكراني حول وجود القوات الأوكرانية تستهدف تقليل حجم الانتصار".
وتابع: "الدول الغربية لديها اقتصاد حر وفي نفس الوقت يقومون بفرض عقوبات على الشركات؛ الولايات المتحدة والدول الغربية تحتاج فرض عقوبات على كل العالم من أجل معاقبة روسيا؛ الشركات الغربية نفسها تحاول التملص من العقوبات ضد روسيا".
وأكمل: "روسيا لديها أوراق قوة لمواجهة العقوبات؛ كل اليورانيوم الذي تحتاجه فرنسا يتم تخصيبه في روسيا وكذلك الجهد التكنولوجي في مفاعل الاندماج النووي في هولندي هو روسي؛ هناك الكثير من الدول التي لا تلتزم بالعقوبات مثل دول أسيا الوسطي ودول العالم لا تلتزم بهذه العقوبات".
وواصل: "الدول الغربية لا تستطيع تجاوز هذه العقوبات والعديد من الشركات الغربية تعرضت للخسارة بسبب خروجها من السوق الروسية".
وأوضح: "مد أوكرانيا بالسلاح الغربي يستهدف إطالة امد الصراع؛ هناك دولة اسمها أوكرانيا مستعدة لكي تقدم شعبها ومجالها الحيوي لمواجهة دولة عدوة للغرب؛ الغرب يمنح أوكرانيا السلاح ويحصل على الحبوب الأوكرانية؛ الغرب هو الرابح من هذه الحرب".
وذكر: "روسيا لديها أوراق قوة ولا يعني ذلك أنها جاهزة للعب؛ روسيا تواجه العقوبات الغربية منذ 2014 ولافروف وزير الخارجية الروسي أكد أن بلاده سوف تعمل على بناء شبكة من العلاقات الدولة من أجل تجاوز العقوبات".
واختتم: "الدول الغربية طالبت باستمرار اتفاق الحبوب وفي النهاية غرقت السوق الأوروبية نفسها بالحبوب الأوكرانية لأنهم سرقوا حصة الجياع من الحبوب الأوكرانية؛ لدرجة أن بعض الدول الغربية أعلنت رفضها استيراد الحبوب الأوكرانية لتضرر المنتج المحلي".