مستشار الرئيس الفلسطيني يحذر من الحرب الدينية الإسرائيلية: "ستحرق الأخضر واليابس"
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن هناك انتهاكات يومية ضد المسجد الأقصى تنفذها العصابات الإرهابية الصهيونية.
وقال الهباش في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك اعتداءات يومية على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من طاقة يقفون في خندق المواجهة ضد المشروع الصهيوني الذي يريد تغيير الواقع القانون والتاريخي لمقدساتنا".
وأضاف: "سوف نستمر بالمقاومة ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض أجندته أو روايته على المسجد الأقصى؛ المسجد الأقصى حق فلسطيني عربي إسلامي خالص لا يجوز أن يشاركنا فيه أحد وهو حق ديني وتاريخي ووطني وسياسي والقدس مدينة فلسطينية خالصة وهي عاصمة دولة فلسطين".
وتابع: "في نهاية المطاف نحن واثقون تماما بأن المشروع الصهيوني الاستعماري مأله إلى الزوال والهزيمة والحقيقة الثابتة هي الحقيقة العربية الإسلامية".
وواصل: "كل أشكال المقاومة المتاحة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني؛ كما أنهم يحاربوننا بكل أشكال الحرب والعدوان نحن أيضا من حقنا أن ندافع عن أنفسنا ومقدساتنا وأرضنا بكل ما أوتي من طاقة؛ نحن ندافع عن أنفسنا ولا نعتدي على أحد".
وأكمل: "الحرب الدينية قائمة بالفعل وما يجري ليس حرب تقليدية على أرض فقط ولا على وطن فقط ولكنها حرب تستهدف القيم الدينية والعقيدة الدينية والحقوق الدينية؛ حذرنا سابقا من تداعيات الحرب الخطيرة التي ستحرق الأخضر واليابس".
وأوضح: "ما تقوم به دولة الاحتلال هو عدوان على ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا وبالتالي الحرب الدينية قائمة بالفعل ونحن من حقنا أن ندافع عن دينينا وعقديتنا".
وعن فعالية الوسائل الفلسطينية ضد قوات الاحتلال قال الهباش: "نقاوم بالوسائل المتاحة ولو كان لدينا وسائل أكثر لقمنا بها؛ الله أمرنا أن نعد ما استطعنا".
واختتم: "أذكر أمر أخر هل المسؤولية عن القدس والمسجد الأقصى هي مسؤولية الفلسطينيين فقط؟ نحن دولة وبلد صغير تحت الاحتلال من ضمن 57 دولة عربية وإسلامية ونحن ندافع عن أنفسنا بما نستطيع ولكل إمكانيات الأمة يجب أن تسخر لخدمة الحق المشروع لأن هذا الدين لا يخصنا وحدنا؛ نحن نتشرف بالدفاع عن المقدسات ولكن نذكر العرب والمسلمين بأن عليهم واجب".
