محلل سياسي أوكراني يرد على قائد فاجنر: لم نخسر باخموت
أكد إيقاف يواس؛ مستشار مركز السياسات الخارجية في أوكرانيا؛ أن شركاء بلاده لا يرغبون في الدفاع عن باخموت، مشيرا إلى أن أوكرانيا كانت تقول إنها ستحاول الدفاع عن باخموت بكل ما لديها.
وقال يواس في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أوكرانيا تسيطر على معظم المدن في المنطقة على مدار الأشهر الماضية ولكن بناء على نصيحة الشركاء قمنا بسحب بعض القوات؛ لم نخسر باخموت وبيان قائد مجموعة فاجنر وهناك كثير من البيانات التي تقول إنه يريد ترك هذه المعركة".
وأضاف: "مجموعة فاجنر قالت إنها تحتاج بعض الوقت للراحة واستجماع قواتها؛ وهم لم يتمكنوا من السيطرة على باخموت على مدار الأشهر الماضية ورئيس فاجنر أعلن في العاشر من مايو عن رغبته في الرحيل وهو لديه معلومات كبيرة ويعلم أن أوكرانيا تعد للهجمات المضادة ولا يريد أن يخسر وظيفته بسبب الهجمات المضادة".
وتابع: "هو يريد أن يقول إن ما يحدث ليس خطؤه ولكن خطأ الجيش الروسي وبيانه من شأنه أن يعمق الصراع بين مجموعة فاجنر ووزارة الدفاع الروسية".
وواصل: "ما الذي يمكن أن تفعله روسيا حال حصلت أوكرانيا على الطائرات؟ هل يمكنها البدء في عملية عسكرية أخرى؟ روسيا تهاجم العاصمة كييف بالصواريخ ولكنها لا تستطيع تحقيق الهدف المطلوب لأننا ندمر الصواريخ الروسية وهو ما يعني أن روسيا لديها كثير من الأسلحة أكثر مما كان في السابق؛ أوكرانيا وعدت بالحصول على طائرات إف 16 ولكن الخطوة التالية ستكون حين نحصل على بقية الأسلحة من شركائنا".
وأعلن قائد مجموعة "فاغنر" الروسية، يفغيني بريغوجين أعلن السيطرة على باخموت بالكامل، مضيفا أن "العملية استغرقت 224 يوما".
بريغوجين أكد أن مقاتليه "سيسلمون المدينة للجيش الروسي، قائلا في مقطع مصور بثه جهازه الإعلامي: "بحلول 25 مايو، مضيفا: "سنقوم بتفتيش كامل للمدينة، وسنقيم مواقع دفاعية، ونسلمها للعسكريين. من جهتنا سنعود إلى القواعد".
يذكر أن مدينة باخموت شهدت قتالا هو الأعنف منذ بدأت روسيا حملتها العسكرية على أوكرانيا في فبراير 2022، حتى أطلق قادة عسكريون عليها اسم "مفرمة اللحم".
