والدها سبب عذابها.. تفاصيل جديدة عن وفاة "فتاة فيصل"
كشف محمود وحيد، رئيس مؤسسة "معًا لإنقاذ إنسان" تفاصيل جديدة عن الشابة "لقاء" المعروفة بـ"فتاة فيصل" والتي أعلنت وفاتها اليوم السبت.
وقال وحيد خلال بث مباشر على صفحته الرسمية: قعدت عندنا وكان في شوية مشاكل وبعدها نقلناها لمصحة نفسية ومصحة للإدمان لأنها كانت تعانى من مشاكل صحية كثيرة وخطيرة وذهبت إلى مستشفى الصحة النفسية فى العباسية وبعدها هربت ولكنها كانت تتردد علينا فى المؤسسة وكانت عايشة فى شقة داخل بولاق وكان يساعدها الإعلامى هشام إبراهيم".
وأضاف: كنا نتابعها أولا بأول وقد عرفنا من متابعتنا لها عرفنا وفاتها وقد توفت يوم الأربعاء الماضى وتم دفنها يوم الجمعة، ولقاء توفت عند أهلها.
واستكمل: عن السبب وراء وفاتها فلا نعرف إذا كان هناك شبهة جنائية أم لا ولكنها كانت تعانى من مشاكل صحية كبيرة، مؤكدًا أن الوفاة طبيعية.
وقال: تلقيت بعض المكالمات من المواطنين يتسألون هل أشك أن والدها هو السبب فى وفاتها ولكننى لا أعلم الحقيقة ولكن لقاء الآن عند الله وطالما صدر لها تصريح دفن فأعتقد أنه لا يوجد شبهة جنائية فى وفاتها.
واستكمل محمود وحيد رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان: كنا نساعد لقاء بشكل شخصى وكانت تتردد علينا فى الفترات السابقة وكانت عندنا فى المؤسسة من وقت قصير.
وقال:" أنا الآن لا أحمل والدها موتها ولا أعرف إذا كان السبب فى وفاتها أم لا.. ولكننى أحمل والدها سبب عذابها وهى عايشة".
أعلنت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على «الفيسبوك» عن وفاة فتاة فيصل «لقاء».
ونشرت المؤسسة على «الفيسبوك» قائلة: «إناا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، البقاء لله وحده توفيت الى رحمة الله تعالى لقاء نسألكم الدعاء لها بالرحمه لعلكم اقرب الى الله فيستجيب، اللهم اغفر لها وأرحمها، اللهم ثبتها عند السؤال، وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة يارب».
وتصدرت فتاة فيصل الشهيرة، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهور الماضية، بسبب أزمته في منطقة فيصل، ودخولها مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، ثم الهروب منها.