محامي غادة والي يرد على اتهامها بسرقة الرسومات: "تتعرض لمؤامرة"

أكد عادل مجاهد؛ محامي المصممة غادة والي؛ أن موكلته تتعرض إلى مؤامرة من أجل اقصائها وافساد عملها مشيرا إلى أن اتهامها بسرقة رسومات من فنان روسي اتهامات زائفة.

وقال مجاهد في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "تأخرنا في الرد على الاتهام في المرة الأولى ولكن كان هناك أسباب شبه سياسية تمنعنا من الحديث عن هذا الأمر".

وأضاف: "غادة والي كرمها الرئيس في مؤتمر الشباب مرتين وكلفها أيضا بعمل الهوية البصرية لمدينة الأقصر؛ واقعة مترو الأنفاق ليست حقيقة وكان يجب التحقيق فيها".

وتابع: "هل تنتظر غادة لسرقة لوحة من فنان روسي؛ الرسومات ليس فيها سرقة نهائي؛ الهدف هو هدم غادة والي لأسباب أخرى؛ غادة والي ليست من أقرباء يوسف والي وزير الزراعة السابق ولا عصام والي رئيس هيئة الأنفاق السابق؛ الموضوع موجه ضد غادة والي منذ عام 2013".

وأكمل: "لدي الدليل أن التصميم لا يخص الفنان الروسي؛ وهي مأخوذة عن فنان مصري وإزالة الرسومات من محطات المترو بعد الاتهام الأول كان خطأ من هيئة الأنفاق".

وواصل: "قالوا إن المصممة غادة والي حصلت على ملايين الجنيهات مقابل رسومات المترو ولكن الصورة الواحدة في مترو الأنفاق قيمتها 9 ألاف جنيه فقط والتعاقد كان مع الشركة الفرنسية المنفذة وليس مع أي جهة مصرية".

وأوضح: "مترو الأنفاق أخطأ في الاعتذار للفنان الروسي كان يجب أن يقوم في التحقيق والموضوع كان يستهدف إقالة رئيس هيئة الانفاق من أجل تشابه الأسماء ما حدث مؤامرة على غادة ولا يوجد فنان روسي نزل إلى محطة المترو حتى يكتشف وجود سرقة أو ما شابه".

وكان الفنان الروسي جريجوري كوراسوف قد اتهم للمرة الثانية المصممة غادة والي أنها استخدمت لوحاته في أحد تصميماتها من دون إذن منه أو حتى ذكر اسمه.

وكان محامي الفنان التشكيلي، قد أشار إلى أن كوراسوف اكتشف أن أحد لوحاته ورسوماته الفنية تم استخدامها في إعلان على جميع وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية، الخاصة بشركة بيبسي وأنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة.