"لا يليق بمصر".. أحمد الطنطاوي يعلق على حبس 16 من أقاربه وأصدقائه
أكد أحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة السابق، أنه سيحترم إرادة المصريين حال نتجت عن انتخابات تتوفر فيها ضمانات النزاهة ونتائج تعبر عن إرادة المواطنين بشكل حقيقي.
وقال الطنطاوي في مقابلة مع قناة "بي بي سي عربي": "سيظل هناك خلاف سياسي واضح موقفي فيه، معلن منذ التعديلات الدستورية، ولكن في النهاية تعظيم سلام لما يريده الناس ولكن بشرط ما يريده الناس".
وعن عدم قبوله الرأي الأخر قال الطنطاوي: "هذا اتهام أنا برئ منه تماما، ويمكن أن يسأل فيها زملائي في حزب الكرامة، وأعتقد أنني لست الشخص المتهم بأنني عدو للديموقراطية أو الإرادة الشعبية على الإطلاق".
وأضاف: "لم أخسر انتخابات في حياتي بمعني أن إرادة الناس اختار شخص أخر، أنا أفكر مليا واحترم مسبقا اتجاهات الرأي العام قبل القيام بخطوة من هذا النوع، أول انتخابات تم ممارسة ضدي فيها العنف حين ترشحت لاتحاد الطلاب في المدرسة الثانوية".
وتابع: "كل من شارك في هذه الانتخابات ومن اختلط بها يعلم علم اليقين أنني فزت في الانتخابات البرلمانية 2020 كوني اعترض على التجاوزات لا يعني أنني من النوع المثالي أو الحالم، أدخل الانتخابات وأنا أعرف معطيات الحالة التي نعيشها وأعرف أدوات المنافسين ومن خلفهم السلطة".
وأكمل: "قلت وسأقول حتى هذه اللحظة لقد كفاني الناخبون في دائرتي مشقة الشكوى، لا أريد سوى ستارة وصندوق لأن ذلك هو الخيار الأمن لبلد أحبها وشعب يستحق منا ذلك".
وواصل: "الناس تعاملت بمحبة وود يشعرني يوم بعد يوم بمسؤولية أكبر تجاه هذه المشاعر، الجهات الرسمية تعامت معي كما يتم التعامل مع أي مواطن مصري، أنا سجلي القانوني ناصع وذمتي المالية طاهرة وسلوكي السياسي مستقيم ومنضبط والشخص بهذه المواصفات يجب أن يعامل بكل ما يقتضيه القانون".
وأوضح: "في تعامل الناس المحيطين معي على الطائرة ومن قابلوني كان تعامل ودي وتعامل السلطات كان تعامل رسمي، لا أحب أن أتحدث في مسائل شخصية كثيرا وأتمنى أن يكون هناك من يتصرف وفق حجم الدولة المصرية حتى نوفر الحديث في مثل هذه الأمور".
واختتم: "هناك 16 من أهلي وأصدقائي احتجزوا وتم الإفراج عن اثنين وهما خالي واحد أصدقائي ولا يزال عمي و13 من أصدقائي قيد الاحتجاز وهو سلوك لا يليق بمكانة وحجم الدولة المصرية ويحتاج إلى تدخل، من احتجزوا في القضايا الأخيرة، هل تذكرنا القضايا حين أعلنت ترشحي للانتخابات؟".