مصطفى بكري يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة شقيقه

كشف الإعلامي مصطفى بكري؛ تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة شقيقه محمود؛ والذي توفي بعد صراع مع المرض في وقت سابق هذا الشهر.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "عندما مرض كان محمود بيكح بشكل مستمر وطلبت منه الانتقال للمستشفى ولكنه كان مترددا إلى أن وجد نفسه قد دخل إلى المستشفى ولاحقا فوجئت بشقيقتي الدكتورة شادية أن محمود حلم حلما يوم سبعة مارس وطلب منها عدم ابلاغ أحد به".

وأضاف: "الحلم بيقول يا شادية حلمت حلم الليلة ومش عارف أفسره؛ حلمت وأنا قاعد في مكان مفتوح ومش عارف فين ولكن كل اللي شفته في المكان سور ومن خلفه بحر كبير وأنا واقف على مقربة من المكان جاتلي أمي لابسة شال قطيفة وجلابية أسود غامق وهي جسمها مفرود ووشها رايق ومش باين عليها اثار تعب كأنها 40 سنة في العمر وأول ما شافتني أخدتي في حضنها وكانت ريحة الورد طالعة من ملابسها وفضلنا نحضن بعض واحنا الاتنين نبكي بحرقة من الشوق وأنا أقولها محتاجلك متسبنيش خليكي معايا وهي ترد وتقول مش هسيبك يا ولدي وهفضل معاك على طول".

وتابع: "محمود كان عنده قناعة أنه سيذهب لوالدته وجاء بأبنائه وأخوته وقال أنا عندي وصية أني أندفن في بلدنا على بعد أكثر من 600 كم في القاهرة وأولاده قالوا ليه أحنا عندنا مقبرتنا هنا ولكن قالهم بلدنا وتراب بلدنا؛ أنا هندفن هناك عشان تجولي القاهرة محطة ولكن الأصل هناك وجاب اخواته وقالهم وصيتي أن أدفن في قنا وليس في مكان أخر".

وأكمل: "عمل تسجيل واتكلم فيه وقال إن أنا مش خايف وأنا راضي بقضاء الله سبحانه وتعالي وراضي بأي حاجة هتحصل".

وتوفي الكاتب الصحفي محمود بكري، وذلك بعد معاناة مع المرض خلال الأيام الماضية، أسفرت عن نقله إلى مستشفى المعادي العسكري، بعد 70 يوما قضاها في مستشفى السلام الدولي".

وحرص عدد كبير من المسئولين بالدولة والشخصيات العامة على تقديم واجب العزاء في وفاة النائب والكاتب الصحفي محمود بكري على رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.