الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

إبراهيم عيسى يرد على تعليقات الإخوان حول انتخابات تركيا: نعم أردوغان مستبد

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى؛ أن الفنان عادل إمام اعتاد على مواجهة السلطة من خلال أعماله الفنية مشيرا إلى أنه استغل هامش الحرية الذي كان موجودا في السابق.

وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "لا يزال حديث القاهرة وعواصم كثيرة حول العالم متعلقا بالمشهد التركي اللي جرى يوم الأحد 14 مايو من انتخابات رئاسية وبرلمانية كان مشهد محتدما وساخنا".

وأضاف: "كل المحطات الناطقة بالعربي التي تعني بالأخبار وتقدم نفسها على أنها محطات خبرية كانت تغطي على مدار 24 ساعة انتخابات تركيا؛ من مدنها وعواصمها ومن نتائج الانتخابات والتجمعات الانتخابية وسخونة المشهد".

وتابع: "كان طبيعي أن تسأل الجمهوريات العربية ليه دة مش عندنا؟ خصوصا أنه كمان الفصيل الاخواني الموجود في المجتمعات العربية وبالنسباله تركيا هي الباب العالي بتاعه وباب الكفالة والشراكة والخلافة والدعم السياسي والمادي والمعنوي وكان طبيعي اهتمام الاخوان بمجريات ما يجري في تركيا".

وأكمل: "تركيا مهمة ودا موضوع لا شك فيه؛ مهمة كدولة وكقوة إقليمية ومهمة لأنها متداخلة بشدة في أكثر من دولة عربية وبتدير فصيل سياسي اخواني بمثابة الخصم والعدو لكل الحكومات والشعوب العربية".

وأوضح: "المواطن العادي بيقول ليه مبيحصلش المشهد الديموقراطي الساخن دة عندنا والإخواني بيقول مش دة اللي بتقولوا عليه ديكتاتور؟ اتفضلوا أدي انتخابات على الطريقة الأوروبية والتي تصبح حديث العالم؛ الصورة حلوة والمشهد الانتخابي بالتأكيد تركيا كسبت منه كثيرا ولعله معمول عشان تركيا تكسب منه".

وواصل: "المشهد الديموقراطي مهم لتركيا ومهم لمجتمعها ولاقتصادها؛ لما أجي اقرأ المشهد لابد من قراءته من أكثر من عنصر وعشان مطعنش في نجاح المشهد؛ أنا بتكلم عن دلالات المشهد؛ سؤال منطقي جدا يسأله أي اخواني مش دة المستبد؟ مش عارف يجيب واحد في المية زيادة عشان يبقي رئيس جمهورية".

واختتم: "رقم واحد نعم أردوغان مستبد؛ قولا فاصلا منتهيا محسوما؛ أردوغان حكم مستبد سجن 60 ألف من شعبه وبيطارد جماعة جولن مطاردة استبدادية تماما تركيا رقم 2 في العالم في سجن الصحفيين بعد الصين؛ تركيا السنادي في 16 ألف مواطن و753 محالين بتهم إهانة الرئيس واهانة الحكومة ومفيش دولة ديموقراطية كدة في العالم؛ فضلا عن أن أردوغان متحكم في القضاء 100% وفي الشرطة والجيش والإعلام ولا يوجد في الاعلام التركي متر واحد مسموح فيها بصوت معارض".