هل يفعلها أردوعان؟.. التحالفات تحسم جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية
حالة من الترقب تسود الداخل التركي على وقع التجهيزات والتربيطات الانتخابية لجولة الإعادة بين رجب طيب أردوغان الرئيس الحالي لتركيا ومرشح حزب العدالة والتنمية، ومرشح حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشيدار أوغلو.
وعلى الرغم من تحقيق الرئيس التركي أردوغان تقدما مريحا في الجولة الأولى من الانتخابات، إلا أن بقية الكتل التصويتية سيكون لها عامل مهم في حسم جولة الإعادة.
ووفق رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية أحمد ينر فإنه بعد فرز 99 بالمئة من صناديق الاقتراع تقدم أردوغان بنسبة 49.4 بالمئة من الأصوات في حين حصل كمال كيليجدار أوغلو على 44.96 بالمئة وإن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 88.8 بالمئة.
وحصل المرشح الثالث القومي سنان أوغان على 5.2 بالمئة من الأصوات، ووفق تقارير فإن سنان من الممكن أن يلعب دورا حاسما في جولة الإعادة إذا قرر دعم أحدهما.
وعقب ظهور النتائج، قال المرشح الرئاسي التركي سنان أوغان، صاحب الترتيب الثالث في الانتخابات التركية: "مرشح المعارضة كيليجدار أوغلو لم ينجح في إقناع الشعب".
وأضاف: "يمكن أن أدعم كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة ما لم يتم تقديم تنازلات للحزب المؤيد للأكراد".
وتابع: “محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين خطوط حمراء من أجل دعم أردوغان أو كيليجدار أوغلو”.
حقق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقدما مريحا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بينما يواجه منافسه مهمة شاقة لمنعه من تمديد حكمه لعقد ثالث في جولة الإعادة المقررة يوم 28 مايو.
ورحبت وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة بالنتيجة إذ ذكرت صحيفة يني شفق أن "الشعب انتصر"، في إشارة إلى تحالف الشعب بزعامة أردوغان الذي يبدو أنه فاز بأغلبية في البرلمان مما قد يمنح أردوغان ميزة حاسمة في جولة الإعادة الرئاسية.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية أحمد ينر إنه بعد فرز 99 بالمئة من صناديق الاقتراع تقدم أردوغان بنسبة 49.4 بالمئة من الأصوات في حين حصل كمال كيليجدار أوغلو على 44.96 بالمئة وإن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 88.8 بالمئة.
وحصل المرشح الثالث القومي سنان أوغان على 5.2 بالمئة من الأصوات، وقال محللون إنه يمكن أن يلعب دور "صانع الملوك" في جولة الإعادة إذا قرر دعم أحدهما.
وعقب ظهور النتائج، قال المرشح والرئاسي التركي سنان أوغان، صاحب الترتيب الثالث في الانتخابات التركية: "مرشح المعارضة كيليجدار أوغلو لم ينجح في إقناع الشعب".
وأضاف: "يمكن أن أدعم كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة ما لم يتم تقديم تنازلات للحزب المؤيد للأكراد".
وتابع: “محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين خطوط حمراء من أجل دعم أردوغان أو كيليجدار أوغلو”.
وكانت تأمل قوى المعارضة التركية إنهاء نحو عقدين من حكم أردوغان الذي عرف باستبداده، ولعبه دور بارز في الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية من انتفاضات شعبية، إذ دعم جماعات مسلحة ومتطرفة وشجع على تغيير أنظمة عربية؛ قبل أن يفشل مشروعه التوسعي، ويسعى لإعادة الإنفتاح على تلك الأنظمة.
ويحترف أردوغان إدارة العمليات الانتخابية، ودأب على الدخول في تحالفات مؤقتة لحسم مثل هذه الجولات. فيما لم تذكر مواقع الإخبلرية التابعة للمعارضة التركية تجاوزت أو تلاعب في صناديق الاقتراع.