الكهرباء توضح تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على عمليات إنشاء محطة الضبعة النووية
كشف الدكتور أيمن حمزة؛ المتحدث باسم وزارة الكهرباء عن تطورات أعمال انشاء محطة الضبعة النووية والتي يتم بناءها بالتعاون مع روسيا الاتحادية.
وقال حمزة في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "بالرغم من التحديات التي تواجه العالم إلا أن الخطوات التي اتخذناها طبقا للجدول الزمني تسير بشكل جيد؛ هناك التزام من الجانب المصري والروسي على الجانب التنفيذي".
وأضاف: "هناك بعض الأجزاء المهمة للمعدات طويلة الأجل وصلت إلى موقع الضبعة وأيضا الجزء الخاص بأذن الانشاء للوحدات وتم الحصول عليها من هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وأيضا التعاون مع الشركات المصرية التي تساهم في عمليات الانشاء".
وعن تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على الجدول الزمني لإنشاء المحطة قال حمزة: "الخطوات التنفيذية تسير بشكل جيد للغاية؛ التعاون مع الجانب الروسي جيد للغاية ويسير بطريقة سلسة والتدريب يتم في مواعيده والتعاون مع فريق العمل المصري والروسي على أعلى مستوى".
وتابع: "هناك خطة موضوعة وجدول زمني الجميع ملتزم به وإنشاء المحطة في الموعد المحدد يعود بالنفع على الجميع وبالتالي الجميع مهتم بأنهاء العمل في الموعد المناسب".
وأوضح: "الأمر ليس بعيد عن الاستراتيجية المصرية الموضوعة بالنسبة للطاقة المتجددة أو الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وسوف تكون مصدر جديد في مزيج الطاقة في مصر".
وشهد مشروع محطة الضبعة النووية في لتي تبنيها شركة روساتوم الروسية أول صب خرساني، ضمن أعمال بناء الوحدة الثالثة من وحدات المحطة الـ 3.
واحتفلت الشركة الروسية، في الأول من مايو بالصب الخرساني الأول للوحدة الثالثة من وحدات المحطة النووية التي تبنيها في منطقة الضبعة.
وتأمل روساتوم في الحصول على تصريح لتركيب الوحدة الرابعة ضمن وحدات محطة الضبعة النووية التي ما زالت قيد الإنشاء حتى الآن، وبدء مرحلة البناء النشط بحلول نهاية العام الجاري، وفق تصريحات نائب الرئيس الأول للأعمال الهندسية في الشركة ألكسندر كورشاغين.
وفي وقت سابق قال نائب الرئيس الأول لشركة "آتوم ستروي إكسبورت" -وهي الذراع الهندسية لشركة روس أتوم ألكسندر كورشاغين، إن أعمال الإنشاء متواصلة في محطة الضبعة النووية في مصر، إذ يجري صب لوحة الأساس في الوحدتين الأولى والثانية، وجرى الصب الخرساني بوحدة توليد الكهرباء الثالثة.