الزراعة توضح أسباب زيادة إنتاج مصر من محصول القمح
أكد الدكتور محمد القرش؛ المتحدث باسم وزارة الزراعة؛ أن الدولة المصرية تبنت مشروعات للتوسع في المساحات المزروعة والخروج من وادي النيل والانتقال إلى الصحراء الغربية وسيناء.
وقال القرش في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك شبكات طرق يتم انشائها ومحطات كهرباء ومحطات مياه وهناك مشروعات بنية تحتية كثيرة؛ فنقوم بالزراعة في شرق العوينات ومناطق الريف المصري الجديد 1.5 مليون وفدان وتوشكي أكثر من مليون فدان وسيناء نصف مليون فدان".
وأضاف: "الأراضي القديمة أيضا يتم العمل على تطويرها؛ نتحدث عن أصناف تقاوي جديدة وتغيير في التقاوي بحيث نوفر تقاوي معتمدة لكل فلاح؛ حتى نعظم من الإنتاجية ونقوم بتطوير أساليب الري وتطوير أساليب الري التقليدية وتطوير أساليب الزراعة والبحث العلمي وتوفير التنمية".
وتابع: "هناك مساحات تتجاوز مئات الالاف من الافندية يتم زراعتها حديثا بالقمح؛ وبدأ الاهتمام بزراعة القمح وتحفيز الفلاح؛ وضعنا سعر تحفيزي قبل موسم الزراعة لتوريد القمح بقيمة 1000 جنيه وقمنا بزيادته إلى 1250 جنيه ثم قمنا بزيادته مجددا إلى 1500 جنيه وهو ما يعني ليس فقط تشجيع الفلاح على زراعة القمح ولكننا نضع سعر ضمان لطمأنة الفلاح".
وواصل: "نطبق مزارع استرشادية ونطبق مجموعة توصيات ونقوم بوضع التقاوي المعتمدة في كل منطقة ومن يلتزم معنا من الفلاحين ينجح في تحقيق من 28-30 أردب في الفدان الواحد؛ المتوسط العام للإنتاج للفدان منذ 10 سنوات كان 10-12 أردب والأن نتحدث عن 18-20 أردب وأحيانا نصل إلى 22 أردب".
وأكمل: "ضاعفنا الإنتاج من نفس المساحة ونقوم بزراعة أراضي جديدة وهو ما يعظم من الإنتاج أيضا والحمد لله الدولة قادرة على تلبية احتياجات المواطن من خلال ما نقوم به؛ ننتج حاليا تقاوي معتمدة بنسبة 70% والعام المقبل سوف ننتج 100% من التقاوي للقمح".
واختتم: "نقوم باستنباط التقاوي وتطويرها ولدينا تقاوي مصر 2 ومصر 3 وشندويل وسخا وهناك أصناف كثيرة يتم تطويرها حتى تتحمل الظروف المناخية الموجودة وتعطي انتاج أعلى للفلاح وسوف ينعكس على الفلاح بزيادة دخله وفي نفس الوقت مزيد من توفير احتياجات المواطن المصري".