الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يوضح أسباب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تعد السادسة على القطاع مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لتحقيق عدة أهداف من هذه الحرب.

وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "حرب غزة الخامسة كانت في أغسطس 2022 واستمرت 3 أيام ومن اليوم الأول تحركت مصر لإيقاف الحرب وظهرت قوة مصر بشكل أكبر كونها صمام الأمان في المنطقة".

وأضاف: "حرب غزة السادسة الجارية حاليا بدأت يوم 9 مايو وأطلقت عليها اسم السهم الواقي؛ بدأت إسرائيل العملية بضربة من 40 طائرة ضد مناطق متفرقة في غزة وخان يونس واستهدفت في اليوم الأول 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي وفي اليوم الثاني اثنين ثم ثالث ليصل العدد إلى ستة من القيادات".

وتابع: "هناك قصور لدى الجانب الفلسطيني؛ كيف يتواجد هؤلاء القادة في منازلهم في ظل اشتعال الحرب؟ وفي المقابل بدأت حركة الجهاد في الرد من خلال إطلاق الصواريخ وقامت بأطلاق الصواريخ على كافة المستوطنات حول قطاع غزة ثم وصلت الصواريخ إلى تل أبيب".

وأكمل: "إسرائيل بدأت استفزاز الفلسطينيين منذ بداية العام وبدأوا في اقتحام المسجد الأقصى واقتحام الضفة الغربية؛ هم كانوا يخططون لهذه الضربة من البداية والأمر أصبح سمة؛ إذا أرادت إسرائيل تحقيق هدف عسكري فتقوم باستفزاز الفلسطينيين".

وواصل: "إسرائيل حصلت على معلومات وكانت تريد ضرب قادة المقاومة وأماكن تخزين الصواريخ؛ الحرب تعلم الحرب والإسرائيليين قاموا بتطوير منظومة القبة الحديدية وهم يريدون تجربتها وبالتالي تم استخدامها في الحرب الحالية مع غزة وجدوا مشكلات فيها".

وأوضح: "الحرب كانت فرصة لتجربة القبة الحديدية؛ للمرة الأولى أيضا تستخدم إسرائيل نظام مقلاع داوود وهو نظام لمواجهة الصواريخ الباليستية؛ وتكلفة الصاروخ الواحد في مقلاع داوود مليون دولار ومداه من 100-200 كم وتكلفة صاروخ القبة الحديدية 50 ألف دولار".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ حربا على قطاع غزة في التاسع من مايو الجاري وراح ضحيتها عشرات الإصابات والوفيات من بينهم مدنيين وأطفال فيما رفضت إسرائيل الجهود المصرية المتعددة لايقاف الحرب.