الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| العدوان على غزة.. مصر تطرح ورقة للتهدئة وحماس تهدد بدخول ‏المعركة ‏

الرئيس نيوز

ذكرت مصادر مختلفة أن القاهرة قدمت ورقة للتهدئة لحركة "الجهاد ‏الإسلامي" من ناحية، وحكومة جيش الاحتلال، من ناحية أخرى، وأن ‏الطرفين يبحثانها، لكن لا مواقف نهائية إزائها، فيما قال المتحدث باسم ‏حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين طارق سلمي، إنه لا أطراف دولية ‏تتواصل معهم سوى الأشقاء المصريين.‏

وقالت حركة "الجهاد" إن مصر دعت الأمين العام للحركة زياد النخالة ‏إلى القاهرة للتباحث في وقف إطلاق النار إلا أن الحركة ارتأت أن ترسل ‏مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، مبينة أن الهندي سيستمع فقط ‏للطرح المصري في قضية وقف إطلاق النار، ويؤكد للمصريين أن ‏الشرط الأول لقبولهم وقف إطلاق النار هو وقف الاغتيالات.‏

وأقبل جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية، على جريمة أخرى تمثلت ‏في اغتيال القائد إياد الحسني، وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن "الرد ‏على جريمة اغتيال القائد إياد الحسني سيتواصل". مشددة على "استمرار ‏المقاومة كنهج ثابت لا تحيد عنه ولا تفرط فيه مهما بلغت التضحيات".‏

ونعت حركة الجهاد في بيان لها، "القائد إياد الحسني أحد قيادات الحركة ‏ومسؤول العمليات المركزية في سرايا القدس وعضو مجلسها العسكري، ‏الذي استشهد بعد قصف تعرض له أثناء قيامه بواجباته الجهادية في إدارة ‏معركة ثأر الأحرار". كما ونعت الحركة في بيانها "محمد وليد عبد العال ‏رفيق درب الشهيد الحسني الذى مضى شهيدًا إلى جانبه".‏

واستشهد القائد في سرايا القدس إياد الحسني خلال غارة إسرائيلية على ‏شقة سكنية في حي النصر غرب مدينة غزة، عصر الجمعة، مما رفع ‏عدد الشهداء منذ بداية العدوان بحسب إحصائية وزارة الصحة إلى 33 ‏شهيدًا.‏

ووفق وسائل إعلام عبرية نقلت عنها مواقع إهبارية، فإن مصادر ‏إسرائيلية أكدت أن الوسيط المصري أبلغ تل أبيب أنه إذا لم يتوقف ‏العدوان اليوم وغدا، فإن حماس ستدخل بالمواجهة بشكل علني. ‏

فيما ذكرت وكالة "تاس" الروسية أن اسرائيل أبلغت حماس أنها مستعدة ‏هدنة مع مجموعات غزة، وأوضحت الوكالة أن ممثلين عن مصر وقطر ‏والأمم المتحدة شاركوا في محادثات بين فصائل فلسطينية مقاومة ‏وسلطات جيش الاحتلال. ‏

ووفق فضائية "الجزيرة" فأن جيش الاحتلال أبلغ حماس عبر وسطاء ‏بأنها مستعدة لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في القطاع، ‏وبحسب القناة التليفزيونية، فإن "وسطاء أبلغوا حماس بأن إسرائيل ‏مستعدة لاحترام الهدنة".‏

إلى ذلك، قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع: "رسالة ‏الغرفة المشتركة للاحتلال بأن يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلامه دليل ‏على أن ضرباتها صارمة وممتدة في كل الكيان لتدفيعه ثمن جرائمه ‏ووقفه عند حده".‏

كما أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، اتصالا هاتفيا ‏مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحثا فيه التطورات في غزة، والرد ‏الفلسطيني، حيث جدد ساليفان التأكيد على دعم الإدارة الصارم لأمن ‏إسرائيل، وكذلك حقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية.‏

وأشار ساليفان إلى الجهود الإقليمية المستمرة للتوسط لوقف إطلاق النار، ‏وشدد على الحاجة إلى تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في ‏الأرواح.‏

شروط الجهاد

ووفق وسائل إعلام فإن الجهاد الإسلامي وضعت 3 شروط، الأول هو ‏إعادة جثمان الأسير خضر عدنان، ثانيا وقف سياسة الاغتيالات، والشرط ‏الثالث هو إلغاء مسيرة الأعلام للمستوطنين المقررة الأسبوع القادم في ‏القدس.‏

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهما أن ‏‏"محادثات وقف إطلاق النار مستمرة، لكن لا نتائج"، كاشفين أن ‏‏"إسرائيل لم توافق على تسليم جثمان خضر عدنان في إطار وقف إطلاق ‏النار".‏