الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"مرفوع على كرسي فوق الجموع".. صور أسامة الأزهري في إندونيسيا تثير ضجة واسعة

 د. أسامة الأزهري
د. أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشؤون الدينية

أثارت صورا لـ أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف مرفوع على كرسي فوق جموع في إندونيسيا، جدلًا واسعا عبر السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية.

الصور المتداولة عبر السوشيال ميديا نشرها الأزهري على صفحته الرسمية عبر “فيسبوك”.

وكتب: "استمرار فعاليات رحلة أسامة الأزهري في إندونيسيا.. انطلاقا من الآتشية إلى سومطرة الشمالية إلى جاكرتا إلى لومبوك.. أسامة الأزهري يصل إلى لومبوك مع الوفد المرافق له ومنهم المنشد المشهور مصطفى عاطف، وذلك ظهر يوم الاثنين 8 مايو وسط استقبال جماهيري حافل وحشود كبيرة".

وأضاف المنشور أن الأزهري "توجه مباشرة إلى معهد سعادة الدارين لإلقاء المحاضرة في تلك الحشود في ضيافة شيخ (دار سعادة الدارين) حضرة الأستاذ الشيخ محمد عزي بن محسن وحرمه السيدة نور الفلاح إدريس وابنهما أحمد عزيزي الأزهري".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجموع من الناس تقترب من قدمي الأزهري مرفوعا على الأعناق الأمر الذي أثار انتقادات عدة.

وغرد مصطفى عاشور عبر "تويتر" قائلا: "ماذا فعل هذا المعمم المنتسب للأزهر اسما والأزهر منه براء؟ ماذا فعل ليحمله الناس على أربع وكأنه ابن عباس أو الشافعي أو أحمد ابن حنبل؟ ما اجتهاده في الدين؟ لا شىء سوى أنه مستشار الرئيس السيسي للشؤون الدينية أما لماذا يحمله الناس فهذا لأنه ارتدى زيا يقدر هؤلاء الناس مرتديه؟ لماذا قبل الشيخ أسامة أن يتبرك به الناس ويتمسحوا به وأن يقبلوا حذاءه؟ لماذا رضي هذا المعمم أن يخاطب الناس في دينهم وهو في هذا الموقف جالسا فوق رؤوسهم مع أنه ليس نبيا ولا رسولا ولم نسمع أنه قدم شيئا جدد به الدين؟ من الذي يبيع ويسوق لنا أسامة الازهري وكأنه فتح إندونيسيا؟ ولماذا؟"

وقال د. علي بن السعيد عبر "تويتر": "هل فعل الصحابة هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ الإجابة: لا وكذلك ما فعله أحد مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما..
نعوذ بالله من الضلال".

وعلق خالد قائلا: "أعرف قدرك يا شيخ فمنصبك لم تصلة بعلمك.. وأنت أكثر شخص تعرف ذلك.. والتقدير الذي حظيت به ليس تقديرا لشخصك.. بل لمكانة الأزهر.. في النفوس... لا تعلوا قدرك.. ولا يغرنك الغرور".