أبرز تصريحات مستشار رئيس جنوب السودان عن الأزمة السودانية
الدول المجاورة للسودان يريدون الوصول لحل لهذه الأزمة
السودان شعب واحد مع مصر وجنوب السودان في جميع الأوقات
سنعقد قمة لرؤساء دول جوار السودان في مصر لحل الأزمة السودانية
سندعو كل الأطراف والقوى السياسية السودانية للحوار
طالبنا بوجود مناديب من كل طرف لإجراء حوار متكامل
الدعم السريع لا يمكن أن يكون بديلا للجيش السوداني
قال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إنه منذ بداية الأزمة في السودان ويتواصل الرئيس عبدالفتاح البرهان والرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس سيلفاكير، وتم الاتصال بينهم وتوصلوا إلى ضرورة وجود سلم في السودان.
وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «تواصلنا مع أطراف الأزمة في السودان، سواء رئيس المجلس السيادي أو نائبه، وأكدنا على ضرورة إيقاف الحرب وإحلال السلام بالسودان وتوفير معابر آمنة لمواطني السودان، حتى يستطيع المواطنون التحرك ونقل مصابيهم للمستشفيات».
وتابع: «لكن ما زال الأمر صعبا على الأرض، وما زال رؤساء دول جوار السودان يفكرون في حل هذه الأزمة لأنها قضية معقدة وصعبة للغاية».
وقال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إن السودان شعب واحد مع مصر وجنوب السودان في جميع الأوقات.
وأضاف: «الأفكار الخاصة بإيقاف الصراع في السودان موجودة، ونحن في المقام الأول كنا جزءا من السودان، ونحن شعب واحد وكذلك مصر جزء لا يتجزأ منا».
وأكد: «جئنا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي برسالة من رئيس جنوب السودان لبحث الملف السوداني، لإحلال السلام والتقدم في السودان، فالقتال الدائر حاليا بين الطرفين في السودان يجب أن يتوقف».
وقال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إننا سنعقد قمة لرؤساء دول جوار السودان في مصر لحل الأزمة السودانية.
وأضاف: «كل دولة لها خطتها وأفكارها فيما يخص السودان ولابد من وجود جلسة قريبة بين الرؤساء لوضع خطة مشتركة، ويديرها الرؤساء لتخرج بتوصيات محددة وسيكون في مصر، وستحضرها دول جنوب السودان وتشاد وهي دول الجوار الجاهزة لمثل هذا الحوار، وهي الدول المتأثرة بهذه الأزمة ولابد من وجود سلام في أقرب فرصة ممكنة».
وتابع: «السودان بلد حبيب وبلد غالي ويهم دول الجوار أن تنعم بالاستقرار، والأمن المصري مربوط بأمن السودان وكذلك أمن دول الجوار كلها مترابط ببعضه البعض».
قال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إننا سندعو كل الأطراف من السودان والقوى السياسية للمشاركة في الحوار ليطرح كل شخص رؤيته لحل الأزمة السودانية.
وأضاف: «الحرب حاليا بالخرطوم والجميع تكبد خسائر منها واستمرار الحرب يعني دمار السودان، وهناك خسائر في الأرواح والممتلكات، ولابد من الوصول للاستقرار».
وتابع: «كما نثمن جهود الممكلة العربية السعودية لمحاولتها حل هذه الأزمة، وأي محاولة لحلها هي محاولة محمودة وهو ما نسعى إليه».
قال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إننا طالبنا بوجود مناديب من كل طرف لإجراء حوار متكامل.
وأضاف أن رئيس جنوب السودان طالب الجيش والدعم السريع بوقف إطلاق النار.
وتابع: «اليوم حدث اتصال بين الرئيس سيلفاكير مع القيادتين في السودان وطلبنا منهما ارسال مناديبهم لجنوب السودان للمناقشة والحوار للوصول لحل ورؤية لوقف إطلاق النار، كما يجب أن تكون حماية السودانيين أولوية في أي حوار».
وأكد على أن كل الطرق بالسودان مغلقة، سواء برية أو جوية، وكل قائد يكون حريص على البقاء في قيادته مع قواته.
قال المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، إن الدعم السريع لا يمكن أن يكون بديلا للجيش السوداني.
وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات المسلحة السودانية لها معسكراتها المنتشرة كأي جيش بالأراضي السودانية، ثم بعد وجود الدعم السريع أصبح له دور يقوم به بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وتابع: «ثم حصل الخلاف، وأخبرت الرئيس سيلفاكير قبل وقوع هذه الاشتباكات انه في أي لحظة ستحدث اشتباكات بين الطرفين».
وأوضح أن العمل السياسي عندما يتربط بالعمل العسكري فتحدث حينها المشكلات لذلك دائما ما يفصل العملين عن بعضهما البعض، كما أن القوى العسكرية والمدنية غير قادرة على الانسجام في السودان فيما بينها، كما أن القوى السياسية هي الأخرى بينها خلافات كبيرة ورؤى مختلفة، وأيضا بعض القوى المدنية كانت تحاول استمالة الدعم السريع إلى جانبها.