البابا تواضروس يؤكد أهمية الحوار بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية
أكد بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، أهمية الحوار ما بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وقال " فالحوار طريق طويل لكنه آمن..هكذا بدأنا الحوار ومستمرون فيه، لنكمل مسيرتنا ونستمر من أجل الفهم المتبادل".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع وفدي الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، خلال زيارته الحالية للفاتيكان.
ورحب البابا تواضروس - خلال كلمته - بابا الفاتيكان فرانسيس، معربا عن سعادته بالتواجد وسط هذا الجمع بالفاتيكان.
وقال "إحدى علامات طريق المحبة لكل إنسان إصداركم الدستور الجديد إعلان الإنجيل الذي أهنئكم عليه لأنه يشهد على الاهتمام بكل نواحي الإنسان، ونحن خلال جلسات الحوار بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية نسير في طريق المحبة".
وأضاف أنه في العصر الحديث بدأت زيارات متبادلة بين كنائسنا منذ عام 1962، ثم زيارة قداسة البابا شنودة الثالث إلى كرسي روما في مايو 1973 في ضيافة قداسة البابا بولس السادس.
وتابع أنه في 10 مايو 1973، وقع رئيسا كنيستينا بيانا مشتركا فيه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة مهمتها توجيه دراسات مشتركة في عدة ميادين، مشيدا باستمرار الحوار اللاهوتي للجنة الدولية المشتركة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية والتي كانت آخر اجتماعاتها في مركز لوجوس بالمقر البابوي بمصر والتي نحتفل العام القادم بالاجتماع العشرين لها.
وفي ختام كلمته وجه البابا تواضروس الشكر لبابا الفاتيكان على دعوته وعلى حفاوة الاستقبال والترحيب.