إبراهيم عيسى ينتقد الحديث عن وجود مؤامرة على الاقتصاد المصري من وكالات الائتمان
انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى؛ ما يردده البعض بشأن تعرض الاقتصاد المصري إلى مؤامرة تستهدف الضغط عليه، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير صحيح.
وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "أنا اللي شاغلني مش الحوار الدائر بين الحكومة وصندوق النقد ووكالات الائتمان لأن الحوار بينهم واحنا برة المشهد؛ أنا بس اللي يهمني أنه ميتحولش الخلاف اللي قالك أصل الوكالات متحاملة علينا شوية فتح فكرة نظرية المؤامرة".
وأضاف: "كمواطن مصري أعاني؛ أقل واحد بيعاني في مصر من الأزمة الاقتصادية؛ أقل واحد بيعاني دة مشغول أن الموضوع ميتحولش لنظرية المؤامرة؛ الناس لما يبقي عندها مشكلة بتحاول تلقي عبء المشكلة على الأخرين على أي عوامل وأسباب أخرى".
وتابع: "مينفعش تحول هؤلاء؛ مين هؤلاء؟ اللي بيتكلم عن نظرية المؤامرة بيتكلم عن مين يعني؟ أما صندوق النقد اللي مسلفك 3 مرات واللي أنت رحت له كدولة وحكومة؛ أنت اللي رحت لصندوق النقد ومحصلش أن صندوق النقد بعتلنا مندوب مبيعات أحنا اللي رحنا وأحنا اللي طلبنا".
وأكمل: "قلنا احنا اللي هنعمل البرنامج اللي هنلتزم بيه؛ قالك ماشي أعمل البرنامج اللي هتلتزم بيه حد يشاورلي على المؤامرة هنا؛ في ناس كان رأيها أننا منروحش لصندوق النقد وناس بتطلع فيديوهات للرئيس الأسبق حسني مبارك على كراهيته لصندوق النقد؛ في المحصلة مين اللي راح لصندوق النقد عشان يمضي معاه فاتفق ووقع؟ الحكومة فين المؤامرة هنا؟".
وواصل: "هو حد حط مسدس في بوء الحكومة وقالها يا تمضي مع صندوق النقد يا نعمل ايه؟ مفيش؛ ولما نروح الناحية التانية للحلفاء والأصدقاء اللي احنا عارضين عليهم يشتروا أصول من أصولنا؛ مفيش حد انقذ اقتصاد مصر من 2013 قدهم بشهادة مين؟ مين أهم شخصية تتحدث باسم مصر؟ الرئيس".
وأوضح: "الرئيس قال دة بوضوح في أكتر من خطبة وقال هنا وهناك وقال إنه لولا الدعم لتكون الأمور زادت؛ هما ليهم رغبات أو طلبات أو ملهمش رغبة نقوم محولين على طول إلى خانة المؤامرة والخصوم؟ بدل ما نتفهم هما عايزين ايه؟ ناس دافعة 96 مليار دولار على مدى السنوات اللي فاتت؛ وناس حاطة في الاحتياطي بتاعنا اللي هو 37 مليار دولار أكتر من نصهم ودائع من السعودية والإمارات والكويت وقطر".
واختتم: "مش معني أننا في أزمة أو مضغوطين أننا نفضل نسخن ونقول إننا بنتعرض لمؤامرة فنقوم نحول الأصدقاء إلى خصوم أو صداقة باردة".