مصطفى بكري يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه: تنبأ بوفاته منذ دخوله المستشفى

كشف الإعلامي مصطفى بكري عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة شقيقه الكاتب الصحفي محمود بكري والذي توفي بعد صراع مع المرض.

وقال بكري في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "محمود أول ما دخل المستشفى من 70 يوم جمع أخواتي وأولاده وقالهم أنا حلمت أن أمي وأبويا جولي في المنام وقالولي مستنيينك ومنذ هذا الوقت وحالته بتتدهور إلى أن قضي الأمر وأنا بعتبر أن ده تكريم من الله سبحانه وتعالي وأحنا راضيين بقضاء الله".

وأضاف: "يكفينا أنه قبل ما يتوفى قال أنا هندفق في بلدي في قريتي وعشان كدة كان في ألاف من البشر في الجنازة وأنا بشكر الرئيس السيسي والسيد رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير الداخلية واللواء عباس كامل مدير المخابرات الناس دي مسابتش محمود في أي لحظة من اللحظات".

وتابع: "أنا أعديت امبارح شنطتي وكتبت النعي من نفسي؛ وقلت لمراتي أنا عندي إحساس أن أخويا النهاردة هيفارقني أحنا كنا روحين في جسد واحد؛ أنا عمري ما شفت انسان زي كدة يضحي من أجل الاخرين يطلع الساسة سبع الصبح في حلوان وكان حلمه يخلي حلوان ترجع زي زمان".

وواصل: "ناس حلوان جم لغاية هنا في أتوبيسات؛ أخويا يستحق هذا التقدير لأنه كان بيخدم الناس وعمره ما خدم نفسه كل مسؤول يكلمني بيقولي عمر محمود ما طلب حاجة خاصة طول عمره يطلب للأخرين؛ الحمد لله".

وأوضح: "أخر حاجة عملها أنه جاب ولاده وقفهم وقالهم بوسوا رأس عمكم دا من بعدي وكأنه يشعر وأول ما داخل العناية المركزة جاب ولاده وودعهم؛ حتى الممرض خده بالحضن وقالي لو في حد زعلان مني هاتهولي وكأنه كان يشعر بالفعل أنه خلاص".

وعن حالته الصحية بعد تعرضه لإصابة خلال تشييع الجنازة قال بكري: "الحمد لله أنا كويس؛ أنا شايل النعش فنزلنا في حاجة كده ووقعت ولكن الحمد لله كله تمام".

توفي الكاتب الصحفي محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، مساء الثلاثاء، بعد صراع مع المرض؛ وتم مساء الإثنين، نقل النائب محمود بكري، إلى مستشفى المعادي العسكري بعد ٧٠ يومًا قضاها في مستشفى السلام الدولي.