الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

زيلينسكي: مصير روسيا هو الهزيمة تماما مثل ألمانيا النازية

الرئيس نيوز

رغم تجدد الغارات الجوية الروسية التي استهدفت عدة مناطق في أوكرانيا اليوم الاثنين، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ثقته في إحراز النصر في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السنوية لهزيمة ألمانيا النازية عام 1945 في الحرب العالمية الثانية.

وقال زيلينسكي في كلمة له، بينما تحارب بلاده غزوا واسع النطاق من قبل قوات الكرملين: "وكل الشر القديم الذي أعاد روسيا الحديثة سيتم سحقه تماما كما تم سحق النازية".

وأضاف زيلينسكي: "لا نعرف الموعد المحدد لانتصارنا بعد، بيد أننا نعلم أن هذا سيكون احتفالا لكل أوكرانيا، ولكل أوروبا، ولكل دول العالم الحر."

وعلى الأرض، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجمات في كييف عندما سقط حطام طائرات مسيرة على مبان سكنية، كما أعلنت السلطات الأوكرانية أن الصواريخ الروسية قصفت مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، وأن النيران اشتعلت في مستودع للمواد الغذائية هناك.

ويمثل اليوم الاثنين الذكرى 78 لاستسلام ألمانيا للحلفاء، والذي أنهى الحرب العالمية الثانية في أوروبا.

وتستعد موسكو لإقامة استعراض عسكري بمناسبة "يوم النصر" في 9 مايو الجاري، حيث تم توقيع وثائق الاستسلام بعد منتصف الليل في المنطقة الزمنية لموسكو. وتشمل الأحداث الروسية السنوية عرضا عسكريا كبيرا في الساحة الحمراء. في حين أن كييف والدول الأوروبية الأخرى تحيي الذكرى السنوية لهزيمة ألمانيا النازية في 8 مايو.

وقال زيلينسكي اليوم الاثنين، إنه وقع مرسوما وقدم تشريعا لتغيير العطلة رسميا إلى 8 مايو في خطوة لإبعاد البلاد عن روسيا والاحتفال بها مع "العالم الحر" في أوروبا.

وفي الوقت ذاته، أفادت تقارير استخباراتية بريطانية بأن موسكو تعمل على تجنيد العمال المهاجرين من وسط آسيا للقتال في حربها ضد أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تقريرها الاستخباراتي اليومي بشأن مستجدات الحرب في أوكرانيا، إن مسؤولي التجنيد العسكريين الروس "زاروا مساجد ومكاتب هجرة" لاستهداف العاملين المهاجرين من وسط آسيا في روسيا.

وأضافت الوزارة في تغريدة على موقع تويتر: "يحاول الموظفون الذي يستطيعون التحدث بالطاجيكية والأوزباكستانية في مكاتب الهجرة تجنيد مهاجرين بانتظام"، حتى يعرضون عليهم "مسارا سريعا للحصول على الجنسية الروسية خلال فترة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى سنة، بدلا من السنوات الخمس المعتادة".

ويبدو أن مسؤولي التجنيد يستميلون العمال أيضا باستخدام الحوافز المالية، حيث يعرضون مكافآت بقيمة 2390 دولارا ورواتب تصل إلى 4160 دولارا في الشهر.

وقال خبراء الاستخبارات البريطانية إنه سوف يتم إرسال المجندين على الأرجح للقتال في الخطوط الأمامية، في إطار محاولة موسكو للوفاء بهدف إرسال 400 ألف متطوع للقتال في أوكرانيا.