شعبة الذهب باتحاد الصناعات توضح أسباب مقترح فرض رسوم على السبائك

أكد ممدوح عبد الله عضو شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن إقبال المواطنين على شراء السبائك أثر كثيرا على صناعة المشغولات الذهبية، مشيرا إلى أن اقتراح الشعبة بفرض رسم على السبائك هدفه حماية صناعة الذهب.

وقال عبد الله في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "نريد الحفاظ على الصناعة الوطنية والعمالة ومنذ أربعة أشهر نعاني؛ المصنعيات معقولة للغاية والشغل في متناول الجميع؛ ليس لنا علاقة بالتسعير على الإطلاق".

وأضاف: "نحن نقيم لمصنعيه ولا نقيم أسعار الذهب؛ نحن نصنع ذهبا مقابل ذهب؛ نحن نعرض الأمر على السادة المسؤولين وهم يتخذون القرار؛ نحن نتكبد خسائر في 2011؛ ولو ظاهرة السبائك غير موجودة كنا سنزيد إنتاج المشغولات وكنا لنزيد أعداد العمالة".

وتابع: "بعد قرار وزير التموين بإعفاء شغل التصدير من رسوم التثمين بدأنا في التصدير ولكن الأوضاع في الخارج صعبة والمنافسة صعبة للغاية في الخارج؛ نريد دعما للصادرات وليس دعما لأسعار الذهب؛ في 2007 شاركنا في معرض بتركيا وقمنا بالتصدير في العام التالي ولو لم يكن قانون رسوم التثمين موجودا لاستمر التصدير".

وواصل: "حاولنا في أكثر من مناسبة الحديث في هذا الأمر ولكن في النهاية قرر وزير التموين إلغاء رسوم التثمين؛ وبناء على ذلك نجحنا في التصدير إلى السعودية وإلى دبي".

وعن تأثير مقترح وزارة التموين حول إعفاء المصريين بالخارج من جمارك الذهب عند دخولهم إلى مصر قال عبد الله: "هذا القرار لن يؤثر علينا على الإطلاق".

وانتهت شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، من مقترح سيجرى تقديمه للجهات المختصة بفرض رسوم على السبائك من وزن 1 جرام وحتى وزن 100 جرام، بهدف رفع تكلفة السبائك من أجل إفساح الطريق أمام صناعة المشغولات الذهبية.

وارتفعت أسعار الذهب في البلاد بشكل قياسي خلال الفترة الماضية نتيجة إقبال المواطنين على الشراء لحماية أموالهم في ظل التضخم الذي يضرب البلاد حاليا وتراجع قيمة الجنيه المصري.

وأدى اندفاع المواطنين على شراء السبائك الذهبية بدلا من المشغولات إلى انخفاض مبيعات المشغولات الذهبية وهو ما يتسبب في خسائر للمصنعين.