وزير الخارجية: الدور العربي لحل أزمة سوريا يستند لـ "خطوة مقابل خطوة"
أكد وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، أن الاجتماعات العربية بشأن الأزمة السورية تهدف إلى "تفعيل الدور العربي من خلال مقاربة تنفيذية تستند إلى منهجية خطوة مقابل خطوة".
جاء ذلك في كلمة لشكري بافتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انطلق صباح الأحد في القاهرة، لبحث عدة ملفات أبرزها الأزمة السورية وسبل إعادة دمشق للجامعة العربية.
وقال شكري إن "الاجتماعات العربية الأخيرة التي استضافتها كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، تأتي في إطار تفعيل الدور العربي في حل الأزمة السورية من خلال مقاربة تنفيذية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما يهدف لمعالجة جميع تبعات الأزمة السياسية والأمنية والانسانية".
وأضاف أنه "في الوقت الذي تضطلع به الدول العربية بمسئولياتها في دفع الحل السياسي للأزمة في سياق الجمود الدولي الحالي، فإننا نشدد أن على الحكومة السورية المسئولية الرئيسية في الوصول لهذا الحل، وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة".
وفي وقت سابق الأحد، استبقت الخارجية العراقية، البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية المتواصل بالقاهرة، بالإعلان عن موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.
وفي 2011 تم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، على خلفية قمع النظام السوري للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.