الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 الموافق 02 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

سامح شكري: الأزمة السورية امتدت تبعاتها السلبية لسائر دول المنطقة والعالم

اجتماع وزراء خارجية
اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية في القاهرة

قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن الأزمة السورية امتدت تبعاتها السلبية من إرهاب ودمار ونزوح، ولجوء إلى سائر دول المنطقة والعالم، وصولًا إلى فقدان شعب شقيق له إسهامات تاريخية في الحضارة العربية لمفهوم الوطن الآمن.

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية والذى يترأسه وزير الخارجية سامح شكري.

وأضاف شكرى: استمرت معاناة أشقائنا السوريين عامًا تلو الآخر، بل وتفاقمت نتيجة تعثر التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وتعدد التدخلات الخارجية فيها، وانصراف انتباه المجتمع الدولي إلى قضايا أخرى، مما أنتج حالة من الجمود التام طالت لسنوات، وهو أمر كان لا يمكن لنا كدول عربية السكوت عنه، بعدما بات مصير الشعب السوري بكافة أطيافه مرتبطًا بالمواءمات على الساحة الدولية، والتي تشهد حالة من الاستقطاب غير المسبوق، وأصبح رهينة للجماعات الإرهابية التي زجت إلى الساحة السورية بواسطة دول وتنظيمات لتحقيق أغراض سياسية بحيث كرست وجودها على الأراضي السورية، وبقى الشعب السوري بمفرده في مواجهة تحديات عديدة ومتراكمة أثقلت كاهله، وصار التساؤل المشروع في هذا السياق عما حققته نتائج تدويل أزمة دولة عربية شقيقة، وعن حقوق ومستقبل أبناء شعبها.

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".

وأضاف، أن "دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريّا للجامعة العربية".

وأعلن الصحاف في وقت سابق، أن العراق يجدِّدُ موقفه من المسألة السوريّة بأهمية عودتها لمقعدها للجامعة العربيّة بما يسهم بتعزيز أمنها واستقرارها، وكذلك المسألة في السودان، إذ نلتزم أهمية اعتماد الحوار سبيلًا لإنهاء الوضع الحالي

وفي 2011، جمدت كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي (مقرها في جدة) عضوية سوريا جراء قمع النظام السوري لاحتجاجات شعبية مناهضة له طالبت بتداول سلمي للسلطة، مما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.